لم يكن أمام بنَّاء أراد الانتقام لنفسه غير تحطيم ما قام ببنائه لإزالة الغبن الذي أحس به لامتناع صاحبة المنزل من دفع أتعابه. قام البنَّاء نايغل غري ( 44عاماً) بتشييد مدخل وغرفة زجاجية لرعاية النباتات، بناءً على طلب انيتا دوفي، التي تقيم في منزل، تملكه بلدية شورهام بمقاطعة ويست سسيك. وبعد اكتمال البناء رفضت صاحبة المنزل دفع التكلفة، وزعمت أن زوجها توفي. وأمام استمرار رفضها اضطر غري لإرسال عمال يحملون المعاول لإزالة ما قام ببنائه. ويقول غري بعد تحطيم المدخل والغرفة الزجاجية "قمت بتحطيمهما لأنني لم أجد وسيلة تمكنني من الحصول على مستحقاتي. ولا أرغب في أن يحتال شخص عليَّ. كان عملي في قمة الجودة، وأشعر بألم شديد وأنا أراه يتحطم، ولكن ليس أمامي حل آخر. لقد كلفني تحطيم الغرفة والمدخل 1.500جنيه استرليني، وبلغت التكلفة الإجمالية للمواد والأجور 22.000جنيه". أما مسز دوفي فقد كانت داخل المنزل مع أطفالها الثلاثة عندما كان العمال يعملون في إزالة البناء، وبعد ذلك خرجت من المنزل دون الإدلاء بأي تعليق. وقال ناطق باسم المجلس يسمح لمستأجري مساكن البلدية إجراء تحسينات عليها. وللأسف لم تحترم مسز دوفي اتفاقها مع البناء. وسوف تدفع تكاليف إعادة المنزل للوضع السابق!".