ظهر تقرير دولي أن الشعور بالقلق والتوتر والغضب قد ارتفع عالميا خلال السنوات العشر الماضية. ووفقا للتقرير، قال ما يقرب من أربعة من كل عشرة بالغين شملهم الاستطلاع إنهم شعروا بالكثير من القلق أو التوتر الشديد في اليوم السابق. وقد أُجري استطلاع «حالة الصحة العاطفية في العالم 2025» من قبل معهد جالوب، وشمل أشخاصا تبلغ أعمارهم 15 عاما فأكثر في 144 دولة ومنطقة. في عام 2024، أفاد 39 % من البالغين حول العالم بأنهم شعروا بالكثير من القلق في اليوم السابق، بينما أفاد 37 % بأنهم شعروا بالتوتر، وشمل ذلك عددا مرتفعا بشكل خاص من الأشخاص في الدول المتأثرة بالنزاعات. وعلى الرغم من أن القلق انخفض قليلا في المتوسط عالميا في عام 2024، ليعود إلى مستويات ما قبل الجائحة، إلا أنه لا يزال أعلى بخمس نقاط مئوية مقارنة بعام 2014.