حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعرة الإماراتية شيخة المقبالي "ولهة الشوق": انكسار القلب آخر ما يكون والدموع أصدق تَعابير الكلام غَيبتك تدمي فوادي والعيون واشتياقي غير في عزف الغرام ما يطيح القاع إلاّ شخص دون وارْتفاع النَفس للشخْص الهُمام أمر رَبَي بين كاف.. وبِين نون القِدَر مكتوب والدَنيا حِطَام يا سلام اللّه على ورد الغصون والعِطِر فَوّاح والنّسمه تَمام يا جُروح الأمس والرّاحه سكون ما يطيب الجرح والماضى خِصام السّحاب أرْعَد بقايا من شُجون والبروق أقْوَى فِوَانيس الغمام كم بقى في ذِمّتك منّي ديون؟ والوفا مَحْتوم في فَصْل الختام الدّيون الحُبّ وَاشْواقي جُنون موْجَب احلامي مع السّالب صدام