حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع ومنها هذه الأحاسيس النقيّة للشاعر الصقّار بدر الحويفي: يا علي طيري ضاع ب ادنى «طميّه» اقفى وانا مع ساقته ناشف الريق اقفى يجاذب خارمٍ شقلبيّه لاصاعها تعطي عن الطير تدنيق وعودت اصفّق يا علي في يديّه في ساعةٍ صارت عليّ السّعه ضيق مدري يمومه يا علي بأي نيّه اتلى الخبر به يوم تلّ المسابيق بيني وبينه تزمي الجرهديّه ب ارضٍ وعر منها تهاب السواويق ما فيه درب إلا لراع المطيّه وتسددت قدمي جميع الطواريق وعودت بحلٍ يا علي بالقضيّه وعلقت دسّه يا علي بالمعاليق من عقب ماني كل يوم بشغيّه اليوم ابقضب دافيات المشاريق