"أدبي جدة" يثري المشهد الثقافي بجماليات الخط العربي

أثرى النادي الأدبي المشهد الثقافي بجماليات الخط العربي، خلال ورشة عمل نظمها مُنتدى الفنون البصرية، بمشاركة 20 خَطاطًا وخطاطةً، بهدف تعزيز حضوره في العصر الرقمي، بما ينسجمُ مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الاهتمام باللغة العربية والفنون والثقافة.
وأوضح رئيس نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله السلمي، أن الورشة التي قدمها خطاط الحرم المكي عبدالمجيد الأهدل تحت عنوان "الخط السعودي"، بالتزامن مع استحداث "الخط السعودي" بصفته خطًا طباعيًا جديدًا أطلقته الوزارةُ في 16 أبريل 2025م، بهدف إحياء روح الخط العربي المستلهم من أقدم النقوش والمصاحف، حيث يُجسّد الخط السعودي توجهًا عصريًا يحملُ اسم المملكة، ليكون نموذجًا مرنًا يُلبي الاحتياجات الوطنية والتطبيقات الحديثة.
وأبرز اهتمام وزارة الثقافة بالخط العربي من خلال إطلاق جملة من المبادراتِ وورش العمل والدورات والمعارض في مجال الخط العربي، مشيرًا إلى أن نادي جدة الأدبي قدم العديد من المواهب في الخط وتدريب الخطاطين، على الأعمال الفنية المتميزة التي تُجسّد روح الخط السعودي، وتبرز ملامحه الجمالية المستوحاة من التراث العربي والإسلامي، في تناغم مع التوجهات الفنية الحديثة.
يذكر أن وزارة الثقافة أولت الخط العربي اهتمامًا كبيرًا بصفته عنصرًا من عناصر الهوية الوطنية، مطورة خطوط أخرى منها: خط عام الحِرف اليدوية، خط عام الإبل، خط عام الشعر العربي، خط المصمك، خط الوتد، وخط النسيب.