* غداً الخميس يعود منتخبنا الأول لكرة القدم لمواصلة مشواره وطموحاته في التأهل لمونديال كأس العالم 2026 عندما يحل ضيفاً على شقيقه المنتخب البحريني. * المدير الفني للأخضر السيد هيرفي ريناد غير سياسته في الاختيار بصورة مفاجئة واتجه لأصحاب الأعمار الصغيرة -الشباب-، وتجاوز في اختياراته من تجاوز الثلاثين باستثناء لاعب أو لاعبين أبرزهم القائد الأسطوري سالم الدوسري. * في تجارب الفرق والمنتخبات ثبت أن الاعتماد على نجوم الخبرة كبار السن يكلف الكثير، وأن كرة القدم الحديثة وخططها تتطلب المواهب الشابة أصحاب النشاط والحيوية!. * فرق عديدة دفعت ثمن الاعتماد على اللاعبين كبار السن ودفعت الثمن، ولعل أبرزها ريال مدريد الإسباني وإنترميلان الإيطالي، فيما كسب الجولة من منح الفرصة للمواهب الشابة ونجح في الاختيار وفاز بالألقاب كما فعل باريس سان جيرمان مؤخراً في نهائي أبطال أوروبا وبرشلونة في الدوري الإسباني! * تجربة النجوم الكبار سابقاً في الأداء وحالياً في السن والمشاهير في فرق دوري روشن يفترض أن تتوقف، فالرسالة وصلت للعالم عبر رونالدو ونيمار وبنزيما ومحرز وكانتي والبقية، وآن الآوان لاستقطاب النجوم الأقل أعماراً وتكلفة مالية والأجود فنياً. * عندما وقع الفريق في ورطة، ورماه أداؤه الضعيف وحظه في طريق لم يجد منقذاً وطوق نجاة إلا من حاول لأمر يهمه ولم تكتمل محاولته، فالأعضاء هم.. هم، لم يتبدلوا ولن تتبدل عواطفهم، ولكن السؤال العريض ما ذنب الضحية الجديد وإلا فالقرار معروف سلفاً! o ليت ذلك الإعلامي الشهير بعبارة نصير البسطاء والمتقلب في آرائه والذي تحدث عن المهنية يحوّل نصائحه لنفسه فهو أولى بها ويحترم الرأي الآخر الذي ليس بالضرورة أن يتوافق مع ميوله ويعجبه! صياد