ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل, دعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-، للاستثمار والمستثمرين وتنمية وتطوير المناطق، مشيرًا إلى الحراك الاقتصادي الكبير في المنطقة بفضل الله ثم بهذا الدعم السخي والنوعي الذي يفتح آفاقًا أرحب للمستقبل في منطقة حائل ويجعل منها نموذجًا ومثالًا حيًا لمكتسبات رؤية المملكة 2030 وتحول مستهدفاتها إلى نجاحات على الأرض وتشاهد رؤيا العين، مثنيًا على الجهود البارزة لمعالي وزير الاستثمار المهندس خالد الفالح، وغرفة حائل، واتحاد الغرف السعودية، والرعاة والشركاء الإستراتيجيين. جاء ذلك خلال تكريم سموه مساء أمس ، للمساهمين في نجاح "منتدى حائل للاستثمار 2025"، بحضور وكيل إمارة منطقة حائل المكلف علي بن سالم آل عامر. من جهته، أكد رئيس غرفة حائل هاني الخليفي، أن "منتدى حائل للاستثمار 2025" شكل محطة فارقة في مسيرة التنمية الاقتصادية بالمنطقة، مشيدًا بالمخرجات النوعية التي تمخض عنها المنتدى، التي سيكون لها أثر بالغ في تعزيز مكانة حائل على خارطة الاستثمار الوطني، مبينًا أن هذا النجاح تحقق بفضل الله ثم بدعم القيادة الرشيدة -أيدها الله-، وبتوجيهات ومتابعة سمو أمير منطقة حائل ومشاركته الفاعلة في جلسات المنتدى، التي كان لها الأثر الأكبر في تنشيط الجلسات الحوارية وإضفاء روح التفاؤل والجدية على نقاشات المنتدى، الذي اجتمع في رحابه نخبة من صناع القرار والمستثمرين الراغبين في رسم ملامح مستقبل حائل الواعد، مشيرًا إلى أن المنتدى حقق حضورًا إعلاميًا لافتًا تجاوز (37) مليون وصول، وتفاعلًا واسعًا محليًا ودوليًا عبر أكثر من (570) وسيلة ومنصة إعلامية، مما يعكس حجم الاهتمام بالفرص الاستثمارية التي تتيحها المنطقة، ويترجم الجهود المشتركة بين القطاعين الحكومي والخاص نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. وقدَّم الخليفي شكره وتقديره لسمو أمير حائل على دعمه غير المحدود للمنتدى، داعيًا المستثمرين من داخل منطقة حائل وخارجها إلى الاستفادة من مقدرات المنطقة الاقتصادية، والتسهيلات المقدمة لاستقطاب الاستثمارات إلى المناطق المتوسطة، واستغلال الفرص النوعية المطروحة للبدء بمشاريع حيوية توسِّع مجال الدورة الاقتصادية، وتسهم بزيادة الإنتاج واستحداث فرص وظيفية جديدة لأهالي المنطقة.