«جذور تحت العواصف» صدر حديثاً للكاتب السعودي تركي العمري رواية بعنوان «جذور تحت العواصف» عن دار صوت المؤلف. وقال الكاتب.. حين تُقتلع الجذور من رحم الجبال، وتُزرع في رمال المدينة، لا تموت، بل تتحدّى العاصفة! رواية جذور تحت العواصف ليست مجرد سيرة، بل ملحمة إنسانية تُروى بنبض الأرض، وتُكتَب بمداد الكفاح. إنها قصة عبدالله، رجل نبت من رحم عسير، صلباً كصخورها، وهاجر نحو الرياض حالماً، تائهاً بين مطرقة الغربة وسندان الطموح، فصنع من آلامه معبراً إلى المجد. في صفحات هذه الرواية، تسافر عبر الزمن والمكان، فتشمّ رائحة القهوة في بيوت الطين، وتسمع وجيب القلب في ليالي الصقيع، وتلامس الدموع الصامتة خلف حزم الرجال. إنها رحلة فتى تيتّم صغيراً، فحمل أسرته على كتفيه، ثم صار جندياً وسنداً، وبانياً لإرث لا يندثر. «جذور تحت العواصف» كتاب يتغلغل في أعماق الروح، ويجسّد كيف تُصنع العظمة من البساطة، وكيف تنبت الكرامة في تربة القهر، لتورق قيماً لا تنكسر أمام الزمان. «غموض الجثة المرعبة» صدر حديثاً للكاتب المصري محمد فوزي رواية بوليسية بعنوان «غموض الجثة المرعبة» الصادرة عبر منصة «كتبنا» للنشر. تبدأ الرواية بجريمة غامضة، وهي العثور على جثة مجهولة في صحراء سيدي برّاني دون أي آثار أقدام أو بصمات، لتُثير هذه الجريمة الشكوك، وتجعل السلطات تستدعي الطبيب الشرعي النابغة صهيب الغول والمحقق ماجد للتحقيق في القضية، يكتشف المحقق والطبيب العديد من الظواهر الغريبة، ويدخلان القارئ في قسم التحليل الجنائي لاكتشاف معلومات صادمة. تطرح الرواية صراعاً واضحاً بين العقل والمنطق العلمي من جهة والظواهر غير المفسرة من جهة أخرى، تتكرر لحظات الانفعال والتوتر والذهول عند الشخصيات، مما يظهر ضعف الإنسان أمام ما لا يفهمه، وحاجة البشر للمنطق حتى في مواجهة اللامعقول. «طابق علوي» صدر حديثاً للكاتب السوري ميران أحمد كتاب نصوص شعرية بعنوان «طابق علوي» عن دار نوس هاوس للنشر والترجمة والأدب. ويخوض الكاتب من خلال كتابه رحلة ذاتية روحانية في مواجهة هذا العالم الصخب. ويقع الكتاب في مئة صفحة من القطع المتوسّط، ويضمّ ثلاثة أقسام بنصوص لم تحمل أي عناوين ثابتة، تنتمي فنيّاً إلى شعر التفعيلة.