نظم أتيليه جدة معرض "العشرة الأول" لعشرة فنانين، قدموا من خلاله أربعين عملا فنيا بمقاسات متفاوته وأفكار مختلفة، وتجارب بصرية وتجانس بالمقاسات العشوائية. وكان المعرض يضم عدّة فنانين مشاركين بينهم الفنان التشكيلي محمد الرباط وعبدالرحمن المغربي ومحمد الشهري وأحمد الخزمري وعلا حجازي وفهد خليف وريم الديني وإحسان برهان ونهار مرزوق وعبدالعزيز بوبي. هذا وقال هشام قنديل عن المعرض: رأيت أن أختار عشرة فنانين يعبرون تعبيرا حقيقيا عن الجيل الثالث في الحركة التشكيلية السعودية، بعد الجيل الأول الممثل في الدكتور عبدالحليم رضوي ومحمد سليم، صفية بن زقر ثم جاء الجيل الثاني ومثله الفنانين الكبار بدر شيخون وضياء عزيز وطه صبان وعبدالله إدريس وهشام بنجابي وعبدالله نواوي وعلي الرزيزة وأسماء كثيرة جداً وهذا المعرض يمثل مجموعة من الجيل الثالث في الحركة التشكيلية السعودية الحقيقي، حيث أرى أن كل فنان أصبح له خصوصيته وتفرده وشخصيته المتميزة، لاسيما أن معظم الفنانين يتناولون التراث السعودي وهذه حقيقة البيئة التي يعيشون فيها، وظهرت بشكل مباشر وبشكل واقعي مثل ما نرى في أعمال الفنانين. وبين هشام قنديل، أن المعرض حقيقة تعبير حقيقي عن مدى تطور هذه الحركة وعودة للأصالة والانتماء إلى البيئة، والفنان في واقعة يتناول قضيتين وهي "الأصالة والمعاصرة" وتجدها متحققة من خلال تناولهم للتراث، أما المعاصرة فهي تتناول الطراز بشكل معاصر.