نفى لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، الاتهامات الموجهة له بالفساد في المحكمة. واشتهر روبياليس بعد قبلته لجينفر هيرموسو، لاعبة المنتخب الإسباني، في شفاهها، وذلك عقب فوز الفريق بكأس العالم للسيدات 2023، حيث قالت المهاجمة إن ذلك لم يكن بالتراضي، ليستقيل روبياليس من منصبه ويتم إيقافه لمدة ثلاثة أعوام من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). وفي قضية فساد منفصلة، ذكرت قناة "آر تي في إيي" الإسبانية ووسائل إعلام أخرى، أن روبياليس تم استجوابه من القضاة اليوم الاثنين، ولدى وصوله إلى المحكمة في ماجداهوندا، لم يجب على اسئلة الصحفيين. وتتعلق القضية في الأساس بالعقود التي قيل إنه تم إبراهما بشكل غير قانوني خلال فترة روبياليس كرئيس للاتحاد لمدة خمسة أعوام. وتشمل العقود المشكوك فيها منح تنظيم بطولة كأس السوبر الإسباني للسعودية، والذي نظمها روبياليس مع لاعب برشلونة السابق جيرارد بيكيه. وأوضحت "آر تي في إيي" أن روبياليس قال أمام القاضي إن العقد أنقذ كرة القدم الإسبانية من الموت وذلك خلال جائحة فيروس كورونا المستجد. ووفقا لوسائل الإعلام، فإن روبياليس ذكر خلال استجوابه لمدة أربع ساعات، أنه قام بزيادة الإيرادات السنوية للاتحاد الإسباني من 140 مليون يورو إلى 400 مليون يورو خلال فترة توليه المنصب، كما أنه أكد على منح بلاده حق تنظيم بطولة كأس العالم 2030 إلى جانب البرتغال والمغرب. ويواجه روبياليس عقوبة السجن لعدة أعوام في حال ثبت إدانته، فيما تتواصل الإجراءات الجنائية المتعلقة بقبلته لهيرموسو.
