دخلت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة يومها ال 198، مع تكثيف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واستهدف الاحتلال خلال الساعات الماضية بغارة جوية كلّا من شرقي من مدينة رفح جنوبي قطاع غزة ودير البلح ومخيم النصيرات وسط القطاع. وارتقى 9 شهداء إثر غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي تل السلطان غرب رفح. وقال الدفاع المدني بغزة إن طواقمه تمكنت من انتشال تسعة شهداء معظمهم من الأطفال وتنقل عدد من المصابين، بعد استهداف طائرات الاحتلال لشقة في بناية سكنية لعائلة رضوان بحي تل السلطان غرب رفح. وأفادت مصادر محلية باستهداف طيران الاحتلال موقعا بمنطقة حي السلام جنوب شرق مدينة رفح، وحي الشعوت جنوبًا، وفي مخيم النصيرات، شن الاحتلال طيران الاحتلال غارة على محيط منطقة الدعوة شرق المخيم وسط قطاع غزة. أعمال حفر تحت الأقصى وخلخلة لمبانيه تحذيرات من "إبادة تعليمية" قال خبراء من الأممالمتحدة، إن "الهجمات القاسية المستمرة على البنية التحتية التعليمية في غزة، لها تأثير مدمر طويل الأمد على حقوق السكان الأساسية في التعلم والتعبير عن أنفسهم بحرية". وأضاف الخبراء في بيان صدر عنهم، أن "جيلا آخر من الفلسطينيين سيحرمون من مستقبلهم التعليمي، بسبب ذلك ولا سيما مع تضرر أو تدمير أكثر من 80 بالمئة من المدارس في غزة". وتساءل الخبراء، عما إذا كان هناك "جهد متعمد لتدمير نظام التعليم الفلسطيني بشكل شامل، وهو عمل يعرف باسم (الإبادة التعليمية)". وأشاروا إلى "المحو المنهجي للتعليم من خلال اعتقال أو احتجاز أو قتل المعلمين والطلاب والموظفين، وتدمير البنية التحتية التعليمية". واستشهد أكثر من 5479 طالبا و261 معلما و95 أستاذا جامعيا، وأصيب أكثر من 7819 طالبا و756 معلما، ولا يحصل ما لا يقل عن 625 ألف طالب على التعليم، منذ السابع من أكتوبر الماضي في غزة، وفق البيان. وأكد الخبراء، أن مدارس الأممالمتحدة التي "تؤوي المدنيين النازحين قسرا تتعرض للقصف، بما في ذلك في المناطق التي حددها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة". وشددوا على أن "هذه الهجمات ليست حوادث معزولة، إنما تمثل نمطا ممنهجا، من العنف يهدف إلى تفكيك أسس المجتمع الفلسطيني"، قائلين: "عندما يتم تدمير المدارس، يتم تدمير الآمال والأحلام كذلك". وقال الخبراء، إنهم "فزعوا بالقدر نفسه من سحق القطاع الثقافي في غزة، من خلال تدمير المكتبات ومواقع التراث الثقافي"، وأضافوا أن "أسس المجتمع الفلسطيني تتحول إلى أنقاض، ويتم محو تاريخه". الحرب تكشفت عنصرية الإعلام الغربي مكافآت لمن يدخل "القرابين" إلى الأقصى كشفت مؤسسة "القدس الدولية"، عن تحضير المنظمات المتطرفة لرفع حدة الاعتداءات على المسجد الأقصى المبارك هذا العام، ورصد مكافآت جديد، لمن يستطيع إدخال القربان إلى الأقصى، وقالت المؤسسة في بيان صحفيّ، وصل "الرياض" نسخة منه، إن "منظمة (عائدون إلى جبل المعبد)، وتحت شعار (النجاح هو التضحية الصحيحة)، أعلنت عن برنامج مكافآت جديد، تصل إلى 50 ألف شيكل (13 ألف دولار أميركي)، لمن يستطيع إدخال القربان إلى الأقصى". وأوضحت المؤسسة، أنه في عام 2022، "أعلنت واحدة من المنظمات المتطرفة عن مكافآت مالية لمن يستطيع إدخال القربان إلى الأقصى أو تقديمه بالفعل، وفي عام 2023 أعلنت منظمة (العودة إلى جبل المعبد) عن مضاعفة هذه المكافآت، ليحصل كل مستوطن يعتقل أثناء التحضيرات على 500 شيكل (نحو 140 دولارا)، أما من يتم اعتقاله داخل البلدة القديمة وهو يحمل القربان، فسيحصل على 1200 شيكل (نحو 330 دولار أمريكي)، ومن يُعتقل داخل المسجد الأقصى وهو يحمل "نعجة الفصح" يصل تعويضه إلى 2500 شيكل (نحو 690 دولار أمريكي)، فيما تبلغ مكافأة من يذبح القربان داخل المسجد الأقصى 20 ألف شيكل (نحو 5500 دولار أمريكي)". وأشارت إلى، أن المنظمة رفعت مكافآت المستوطنين هذا العام، لتصل إلى "50 ألف شكيل (نحو 13 ألف دولار) لمن يذبح القربان ويقدمه، و200 شكيل (نحو 30 دولارا) لمن يشارك في الذبح، و700 شيكل (نحو 185 دولارا) لمن يحضر مراسم الذبح، و2500 (نحو 660 دولار) لمن ينشر صورة أو فيديو للذبح على وسائل التواصل الاجتماعي". وقبل نحو أسبوع، نشرت منظمة "إدارة جبل المعبد"، إعلانا دعوت فيه "أنصارها إلى اقتحام الأقصى لتقديم قرابين (الفصح)، في منتصف الليلة التي تسبق اليوم الأول من العيد، وحدد الإعلان الساعة 10:30 ليلا في 22 / 4 / 2024 للتجمع أمام باب المغاربة لاقتحام الأقصى وتقديم القرابين". ودعت المنظمة، "أنصارها إلى إحضار القرابين الحيوانية برفقتهم"، فيما سبق هذا الإعلان تقديم واحدة من المنظمات المتطرفة، طلبا إلى شرطة الاحتلال في 27 / 3 / 2024 لتسهيل تقديم "قرابين الفصح" داخل الأقصى، وفقا لمؤسسة "القدس الدولية". وتحاول أذرع الاحتلال المتطرفة، حشد أنصارها لاقتحامٍ مركزي للمسجد الأقصى، في 23 / 4 / 2024، بالتزامن مع اليوم الأول من - عيدهم -، الذي يمتد لسبعة أيام، كما تسعى "منظمات المعبد" إلى جانب محاولة إدخال القرابين الحيوانية، إلى تنفيذ اقتحامات حاشدة للأقصى. معالم وآثار غزة تناشد اليونسكو حصار مخيم "نور شمس" لليوم الثالث واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحام مخيم "نور شمس" في طولكرم شمالي الضفة الغربية، لليوم الثالث على التوالي، وسط اشتباكات عنيفة مع مقاومين فلسطينيين. وأشارت مصادر محلية أن قوات الاحتلال تحاصر منزلا داخل المخيم، وأنها أطلقت تجاهه صواريخ انيرجا. واستشهد منذ الأمس فلسطينيان على الأقل أحدهما طفل، خلال عدوان جيش الاحتلال على المخيم كما أصيب آخرون وصل أربعة منهم الى المستشفى. وكانت قوات الاحتلال برفقة جرافات عسكرية، قد اقتحمت مساء الخميس الماضي، مخيم "نور شمس"، وفرضت حصارا عليه، وسط أعمال تخريب وتدمير متعمد للبنية التحتية ومنازل المواطنين وممتلكاتهم. ونفذت قوات الاحتلال حملات مداهمة وتفتيش طالت عشرات المنازل اعتقلت خلالها عشرات الشبان، واعتدت على المواطنين ونكلت بهم. وتصعد قوات الاحتلال من جرائمها واقتحاماتها في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، في محاولة لوقف أعمال المقاومة التي تأتي ردا على عدوان الاحتلال المتواصل على الفلسطينيين في قطاع غزةوالضفة الغربية. . طفلة تأكل كسرة خبز بعد أيام من الجوع (د ب أ) فلسطينيون يؤدون الصلاة بجوار مسجد الفاروق المدمر (أ ف ب)