تمثل "العيدية" التي تقدم في صباح العيد للأطفال من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأبناء من الآباء والأجداد، وفي حائل بصورة خاصة ما زالت متماسكة حيث تعد مصدراً للفرح والسرور للأطفال الذين ينتظرون بفارغ الصبر أول أيام عيد الفطر المبارك. وبادرت أمانة حائل كعادتها في تقديم مشاركة وعيدية نوعية التي كان لها الأثر الجميل في مناسبة فرحة العيد، كما تحرص العوائل على تجهيز العيديات أو هدايا العيد "العيدية" وتغليفها بعلب أنيقة وجذابة مزينة، وذلك في ليلة العيد لتقديمها للأطفال في صبيحة العيد، وهي إحدى الركائز الأساسية التي يهتم بها الأطفال، وسبب رئيس لإشباع أرواحهم المليئة بالفرح والمحبة.