أضفت الهطولات المطرية على المدينةالمنورة مشاهد جمالية، وأجواء من السكينة والروحانية على الحرم النبوي، حيث ضاعفت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي جهودها من خلال أعمال تنظيف الساحات والسطح والمرافق وتهيئة الحرم الشريف للزوار والمصلين، كما حرصت الهيئة على رفع السجاد من المواقع المكشوفة وتجفيف مياه الأمطار في الساحات وتوفير أرقى الخدمات وتذليل كل الصعوبات لقاصدي المسجد النبوي والمصلين ليؤدوا عباداتهم بكل يسر وسهولة، ووزعت الهيئة معدات شفط المياه ومعدات الغسيل داخل المسجد النبوي وخارجه للإسهام الفعال في عملية التجفيف، إضافةً إلى توزيع العمالة على المواقع بأعداد كافية لتغطية الاحتياج لتقديم أفضل الخدمات للزائرين والمصلين. أعمال التجفيف والتنظيف