أدى تزايد أعمال العنف في كرة القدم الألمانية إلى زيادة القلق قبل استضافة ألمانيا للنسخة المقبلة من كأس أمم أوروبا (يورو 2024). وأوضح اتحاد الكرة الألماني في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) الثلاثاء "نشاهد الأحداث الحالية بقلق". ودعا اتحاد الكرة الألماني لإقامة حوار بين كافة الأطراف المعنية، بهدف "توفير أفضل أجواء ممكنة لبطولة ممتعة وآمنة. وأكد اتحاد الكرة الألماني أنه يرغب "في ملاحقة المجرمين، خاصة إذا كانوا يريدون استخدام كرة القدم لأغراضهم الخاصة"، ولكن دون "تجريم شامل للجماهير" و"الحكم المسبق على إجراءات الشرطة". وقال يوشين كوبيلكه رئيس اتحاد الشرطة لدار نشر "آر إن دي": "نناشد حكومات الولايات ال16 مناقشة التطورات الدرامية للعنف من قبل مجموعات متطرفة بأجندات منفصلة وتحديد نهج مشترك ضد الجماعات المتطرفة العدوانية والعنيفة". وتعرض حوالي 200 مشجع لإصابات خلال أعمال شغب على هامش مباراة اينتراخت فرانكفورت مع شتوتجارت بالبوندسليجا. وحذر سياسييون من فقدان السيطرة داخل الملاعب، في الوقت الذي انتقدت فيه الجماهير التمادي في استخدام القوة من قبل رجال الشرطة في فرانكفورت، مشيرة إلى أنهم "أرادوا استعراض عضلاتهم قبل يورو 2024". وأكد كوبيلكه أن الشرطة باتت غير مستعدة لتقبل الأمر، موضحا "نواجه حملة كراهية مخططة ومنسقة ضدنا نحن ضباط الشرطة في الملاعب في الوقت الحالي".