تعبر جائزة الأمير عبدالعزيز بن عياف عن حب هذا الأمير لمدينة الرياض وعشقه لها؛ حيث إنه فكّر ودعم جائزة سموه، حول هذه المدينة، وتطويرها، ومواكبة التطور العمراني الذي يحيط بالعاصمة الرياض. هذه الفكرة تغلغلت في عقله ووجدانه منذ أن كان أميناً لمدينة الرياض؛ فكل ما طرأ من فكر يخدم هذه المدينة سعى لتحقيقه مستفيداً من دعم القيادة السخي للرياض ولكل أرجاء الوطن. ورأينا في الرياض الشوارع الفسيحة والميادين، والحدائق، وتشجير الشوارع الفسيحة حتى داخل الأحياء والتي أدخلت البهجة إلى نفوس السكان من رجال ونساء وأطفال عن طريق الحدائق والاستراحات والمقاعد داخلها وألعاب الأطفال. التطوير يلاحق مدينة الرياض يوماً بعد يوم حيث أصبحت تضاهي كبرى المدن العربية والأوروبية من حيث نظافتها وترتيب أسواقها الكبيرة. فهو يسير في هذا الاتجاه من قبل بوصلة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عندما كان أميراً لمنطقة الرياض، متعه الله بالصحة والعافية، حيث يوجه سموه بكل ما ينفع ويزيد من جمال عاصمتنا الحبيبة من أجل إيصال تطوير هذه المدينة التي تطورت يوماً بعد يوم وأصبحت مركز إشعاع. وسموه حرص على تبني هذه الجائزة حتى يعرف القاصي قبل الداني بوضع هذه المدينة وما كانت عليه وما صارت إليه في الوقت الحاضر. وقد فتح سموه باب هذه الجوائز للمفكرين والمثقفين وأصحاب الرأي السديد، وقد احتضنت الجائزة (جامعة الملك سعود)؛ وهذه الجائزة وسعت الجوائز المالية حسب ما خطط له بأن تصل لكل من تعب وسهر وكتب وبحث، وقد توجت هذه الجوائز برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض الذي يرعى بحب واهتمام جميع المناسبات التي تقام من تخريج طلاب، ورعاية خريجي الكليات العسكرية والمدنية وسباقات رياضية وخيول ومسابقات القرآن الكريم الدورية والجمعيات الخيرية في منطقة الرياض - جعل الله ذلك في ميزان حسناته ومتعه الله بالصحة والعافية - فشكراً لسمو الأمير عبدالعزيز بن عياف على فكرته هذه وتبني سموه لهذه الجائزة؛ وإلى جوائز قادمة إن شاء الله؛ وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين. * عضو هيئة الصحفيين السعوديين