طموحنا لكأس العالم 2034، السعودية العُظمى خليقة وقادرة على إدارة وتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي. فنحن نمتلك بنية تحتية ضخمة ومهيأة لاستضافة أعظم المناسبات والأحداث؛ وموسم الحج العظيم ترجمة حقيقية وواقعية لهذا الاقتدار ولهذه الكفاءة، العالم اعتاد على مشاهدة كفاءتنا وقدراتنا الاحترافية المذهلة التي سطّرت أعظم القصص الإنسانية للتنظيم وتنظيم وإدارة الحشود. المملكة باتت نموذجاً يحتذى ويؤتسى به. وللعالم عبرة ففي موسم الحج وعلى صعيد عرفة تجتمع ملايين البشر ترعاه عين الله ثم العيون الساهرة وشاهدنا كيف أشاد العالم برؤية 2030 المباركة التي أطلقها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والتي تسير بخُطى متسارعة بعد أن وصلنا إلى قلب العالم، اليوم نجني ثمارها قبل وصولنا إليها، هذه المسيرة المباركة والثورة الاقتصادية والتنمية سيجني ثمارها جيل بعد جيل. طموحنا يتعدى العالمية كيف لا ونحن مع بزوغ كل شمس يوم جديد يحاكي مشاريع ضخمة وجبارة في البحر والسهل والجبل منتشرة في أرجاء هذا الوطن. الوطن تحت قيادتنا العظيمة يسير بخطى ثابتة من النجاح والعطاء. المواطن شريك في البناء والتطوير بالرأي الصائب والنقد البناء لأن في ذلك فضح قصور المسؤول أمام ولي الأمر والمجتمع. نحن مقبلون على تنمية وتطوير غير مسبوقين في جميع أوجه الحياة. الوطن بتوجيه قيادته يساهم في البناء وفي حفظ الأمن بعد الله ومنهم في خدمة الشعب المتنوعة وعلى رأس الخدمة الإنسانية التي تلامس صحة وأرواح البشر المرضى الطب والهندسة لا تقلان شأناً فهما مسؤولان عن أرواح الناس. حفظ الله بلادنا وأدام عزها وقيادتها.