وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتقديم مساعدات إنسانية متنوعة، وشمل التوجيه تنظيم حملة شعبية عبر منصة ساهم لتخفيف آثار الأوضاع التي يمر بها الشعب السوداني. حملة التبرع التي أطلق عنانها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان - يحفظهما الله - تفاعل معها الشعب السعودي؛ لإغاثة شعب السودان الشقيق الذي عصفت به أكبر كارثة إنسانية، جسر المحبة والإنسانية يعبر عن صدق السعودية قيادة وشعباً للشعب السوداني الشقيق، السعودية بدون منازع هي مملكة الإنسانية والحضن الدافئ للعرب والمسلمين؛ (والصديق يعرف عند شدة الضيق)، وهذا ما تعودت عليه قيادتنا من الكرم والإنسانية بلا حدود. السعودية، من أول شرارة أطلقت في السودان كانت ولا زالت سباقة لرأب الصدع بين الشعب الواحد، ولا زالت مساعي الصلح تؤتي أكلها في جدة، نسأل الله لهم التوفيق وأن يصلح شأن المتحاربين. الدول العربية دائماً على صفيح ساخن وذلك لوجود بعض العملاء لأعداء العرب والمسلمين باذلين قصارى جهودهم في تفريق العرب والمسلمين واضطهاد الشعوب وبذل الأموال في التخريب، نزعت منهم الإنسانية. هنا مملكة الإنسانية والأخوة ونجدة الشقيق والصديق، تبذل قيادتنا الغالي والنفيس في لمّ شمل الشعوب واستتباب الأمن واستقرار الإقليم العربي، وقطع دابر كل من يريد إفساد الشأن العربي وإحداث الفرقة وإشعال فتيل الفتنة في السودان وفي الكثير من الدول العربية.