عزيزي فؤاد الأخضر.. أن تكون ذات يوم نجماً كروياً كبيراً وتملك تاريخاً عظيماً مع الأخضر السعودي فهذا لا يعني أنك قادر على أن تصبح ناقداً رياضياً بارعاً أو محللاً فنياً مدهشاً على العكس من ذلك قد تفشل في كل هذه المحاولات فشلاً ذريعاً.. وليس هذا فقط بل بالإضافة إلى فشلك الذريع في تقمص شخصية ناقد رياضي سوف تخسر الكثير من بريق مكانتك كنجم معتزل كان له حضور كروي رائع جعل منه "فؤاد الأخضر"! نصيحة من محب لك ولتاريخك ابتعد عن البرامج الرياضية والتصريحات غير المنطقية وآخرها تصريحك عن الاتحاد وأنه سيهبط مثل الأهلي كان تصريحاً يفتقد إلى المنطق والفكر والقراءة الصحيحة لوضع الاتحاد وهو مختلف كلياً عن وضع الأهلي وقد ذكرني "تصريحك العشوائي" بذلك الغراب الذي حاول تقليد مشية الحمامة ولكنه فشل في تقليدها وفي نفس الوقت ضيع مشيته الأصلية! فلأجل تاريخ فؤاد الأخضر خذها نصيحة، ابتعد عن التصاريح والبرامج الرياضية لأنك غالباً وفي كل مرة تصرح "تجيب العيد"! وللمعلومية هناك لاعبون معتزلون قدموا أنفسهم للوسط الرياضي مرة أخرى كمحللين فنيين أو نقاد ولكن بشكل يليق بتاريخهم الماضي الكبير كلاعبين وبالتالي حافظوا على احترام الجمهور الرياضي لهم. في المقص: ليس كل لاعب كبير معتزل قادراً على أن يكون ناقداً رياضياً أو كاتباً أو محللاً فنياً المسألة قدرات وموهبة وليس "هذيان هيستيري"! إبراهيم عسيري