ليس هناك رأيان في احترافية ومهنية أبطال رئاسة أمن الدولة وتفانيهم في الدفاع عن تراب الوطن وعدم السماح بالمساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين، وقد أكّدت المملكة على الدوام التزامها الراسخ واهتمامها الشديد بمكافحة آفة الإرهاب، وانخراطها مع المجتمع الدولي والأمم المتحدة لمكافحته واجتثاثه من جذوره وتعزيز التسامح وقيم الوسطية والاعتدال. ويأتي سر نجاح المملكة في مواجهة الإرهاب هو انطلاقها من خطة استراتيجية أمنية وفكرية متكاملة، حتى بات لها دور محوري وقيادي في ذلك، وهي أول من عرف الإرهاب بأنه كل عمل إجرامي منظم يهدف لتخريب الممتلكات، والإفساد في الأرض، والإخلال بالأمن، وإزهاق الأنفس، وإراقة الدماء المعصومة، أياً كان توجهه، أو دينه، ومذهبه، وأهداف مرتكب هذا الفعل الإجرامي. وما تحقق بفضل الله من الجهة المختصة برئاسة أمن الدولة من تعقب الهالك عبدالله بن زايد عبدالرحمن البكري الشهري، أحد المطلوبين الذين استهدفوا المصلين بمسجد قيادة قوات الطوارئ الخاصة بمنطقة عسير في 21 / 10 / 1436ه، حيث رصد في حي السامر بمحافظة جدة، والذي كان ضمن خلية عسير الإرهابية المكونة من 9 إرهابيين تمكن رجال الأمن من التصدي لهم وجز رؤوس الفتنة والإرهاب.