أكد معالي الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ضرورة استثمار المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لإنهاء الصراع وللدفع بالحل السلمي وإيجاد أرضية قوية لانطلاق المسار السياسي بين كافة المكونات اليمنية، مؤكدا في الوقت ذاته على دعم مجلس التعاون لجهود المجتمع الدولي وجهود المبعوثين الدوليين في هذا الصدد. جاء ذلك خلال لقاء معالي الأمين العام، لسعادة السيد هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، أمس الخميس الموافق 31 مارس 2022م، في مقر الأمانة العامة بالرياض. وتم خلال اللقاء مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، والجهود السياسية الرامية للتوصل إلى إنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية سياسية عبر الحوار والمشاورات اليمنية - اليمنية المنعقدة برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بالإضافة إلى ضرورة الوصول إلى السلام الشامل والمستدام المبني على المرجعيات الدولية الثلاث، مؤكداً على تقديم كل الدعم لنجاح المشاورات اليمنية - اليمنية والتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الحرب، بهدف التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.وثمن معالي الأمين العام لمجلس التعاون المشاركة الفعالة للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، في المشاورات اليمنية - اليمنية والتي تعقد برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية. من جانب آخر يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المعرض المقام في مقر الأمانة العامة لمجلس دول الخليج العربية على هامش المشاورات اليمنية - اليمنية برعاية مجلس التعاون لدول الخليج العربية في المدة من 29 مارس إلى 7 أبريل، لتسليط الضوء على جهود المملكة العربية السعودية التنموية في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية. وقدّم وفد البرنامج من خلال هذه المشاركة عرضاً تعريفياً لزوّار المعرض من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والإعلامية ولعدد من القنوات التلفزيونية والوسائل الإعلامية عن مشاريع ومبادرات البرنامج التنموية في اليمن، والتي بلغت (207) مشروعات ومبادرات تنموية نفذها في مختلف المحافظات اليمنية؛ خدمة للأشقاء اليمنيين في (7) قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية بالإضافة إلى البرامج التنموية.