تنطلق المشاركة الفعلية الرسمية الثانية لنادي الهلال السعودي، أو كما يسميه محبوه ب(الزعيم العالمي) في مونديال كأس العالم لكرة القدم للأندية والمشاركة الثالثة بحكم عدم إقامة تلك النسخة لدواعٍ مالية وتنظيمية من الجهة المستضيفة، وهنا كيف سيشاهد الجميع هذه المشاركة العالمية؟ هناك من اعتبرها مشاركة حاسمة مصيرية إما أن يُسجل الهلال حضوراً بارزاً كالمعتاد وإما ألا يشارك بعد ذلك. وقد اعتبرها البعض مشاركة عادية استحقها الهلال بجهده ووجوده في أعالي المنصات القارية، فهي بمثابة تتويج لهذه الجهود والمستويات المذهلة للزعيم. وقد اعتبرها البعض مشاركة غير مستحقة وتمنى عدمها، لما سيلحق هذهالمشاركة من علو كعب وانخفاض آخر. كما نتساءل أيضاً وخلال التوقعات كيف ستكون نتائج المشاركة مقارنةً بالمشاركة السابقة، فإما أن يكتسح ويتجاوز ترتيبه السابق وإما أن تكون مشاركة مخيبة للآمال، إذ ليس من المعقول أن تكون نسخة مكررة فطموح الموج الأزرق عاتٍ وعالٍ جداً، فجماهير الزعيم العالمي لا ترضى بغير الذهب ومن حقها طلب ذلك لثقتها في كل من يمثل الهلال وهذا ما يميز الأزرق عن غيره من الأندية بالطموح الأعلى عن غيره، يمر هذا المونديال والهلال ليس كما يراه محبوه بالشكل الأمثل ولكنالثقة عادة تكون موجودة بين محبيه، الهلال خلال الفترة الماضية يعاني كثيراً من المشاكل لعل أهمها في مدرب الفريق البرتغالي جارديم الذي لم يقنع أحداً من خلال النتائج السيئة في قانون الهلال فرغم تحقيق بطولتين إلا أن ذلك لم يرض غرور الزعماء كافة، بالإضافة إلى الإصابات التي تعتري صفوفه منها قائد الفريق سلمان الفرج وعدم قدرته على المشاركة في المباراة الأولى كما تشير نتائج الإعداد البدني، والوافد الجديد عبدالإله المالكي الذي أصيب بالرباط الصليبي أثناء مشاركته مع المنتخب، ولكن عادة الهلاليين دائماً الفأل الحسن بالظهور المشرف في أي مناسبة وهذا ما يتمناه كل محبي الأزرق وكل محايد في الوسط الرياضي.. كل الأمنيات للزعيم وأن يعود من الإمارات برقم صعب جديد.