تعمل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ممثلة في الإدارة العامة للتشغيل والصيانة على العناية بالأعمال الكهربائية بالمسجد الحرام وتشغيلها وفق المواصفات المعتمدة لها على مدار الساعة، وذلك وفق خطط ممنهجة مدروسة تضمن سلامة المصلين والمعتمرين في جنبات المسجد الحرام وساحاته وأروقته. وعن كيفية تغذية المسجد الحرام بالطاقة الكهربائية تحدث سعادة مساعد مدير الإدارة العامة للتشغيل و الصيانة للشؤون الميدانية المهندس عامر اللقماني قائلاً: يتم تغذية المسجد الحرام من خلال (4) محطات رئيسية قادمة من الشركة السعودية للكهرباء بجهد متوسط (13.8 ك ف) ومجموع أحمال يصل إلى (112) م.ف.أ حيث يتم تغذية محطتين رئيسيتين بالجهد المتوسط و يتم الربط بينها من خلال نظام المراقبة والتحكم (CCMS) بحيث يضمن بقاء التغذية في حال فقدان أي مغذي من شركة الكهرباء. وأضاف: في حال فقدان التغذية لعدد (2) مغذي من شركة الكهرباء يقوم النظام بتشغيل محطة التغذية الاحتياطية أوتوماتيكياً من خلال (8) مولدات بقدرة إجمالية (32) ميجا وات وبمدة لا تتجاوز الدقيقتين كحد أقصى كما يتم تخفيض الجهد الكهربائي المتوسط من (13.8) ك ف إلى جهد كهربائي منخفض (400) فعن طريق (40) محول كهربائي موزعة على (13) محطة كهربائية فرعية. وذكر المهندس اللقماني أن كل محطة تحتوي على لوحات رئيسية (MDB) ولوحات فرعية ولوحات أحمال متنوعة يصل عددها إلى أكثر من (1348) لوحة كهربائية تغذي ما يصل إلى (120000) ألف وحدة إنارة متنوعة داخلية وخارجية و (2600) مروحة متنوعة و(250) مروحة رذاذ. وفي ذات السياق أشار مساعد مدير الإدارة العامة للتشغيل و الصيانة للشؤون الميدانية إلى أن الخطة السنوية لأعمال الصيانة التي تعتمد قبل بداية كل عام لموثوقية التغذية الكهربائية خلال العام وخاصة أثناء المواسم على مدار العام تتضمن أكثر من (4000) عملية صيانة عبر فريق متخصص وذو كفاءة عالية من المهندسين والفنيين البالغ عددهم أكثر من (300) مهندس وفني. واختتم اللقماني بقوله أن هذه الخدمات والجهود بإشراف وتنظيم من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة التابعة لوكالة الشؤون الفنية والخدمية، وبتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومتابعة مستمرة من قبل سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون الفنية والخدمية الأستاذ محمد بن مصلح الجابري، التي تواكب على الدوام توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهم الله-.
