يصر المحترف النصراوي بيتروس على تشويه جمال المباريات التي يخوضها فريقه بتصرفاته الغريبة في كل مباراة يلعبها معتقدا أنه بهذه التصرفات قادر على خداع الحكام فيتعاطفون معه إما بمعاقبة اللاعب الخصم أو احتساب ركلة جزاء. لا شك في أن بيتروس أحد اللاعبين الذين أحدثوا فارقا مع النصر في السنوات الأخيرة إلى جانب حمدالله ومرابط، ولكن بصراحة يصر على إثارة الشغب في كل مباراة حتى أصبح المقربون من فريقه يتضايقون من تصرفاته. ولا أعلم إن كانت إدارة نادي النصر قد صارحت اللاعب بما يقوم به من تصرفات أم هي على قناعة بأن ما يقوم به اللاعب من تصرفات هي تصرفات سليمة وبالتالي تكون الشكوك بأن إدارة النصر تستخدم بيتروس كوسيلة للضغط على الحكام داخل الملعب. يجب على بيتروس أن يتفرغ لكرة القدم ويترك التمثيل فهي ليست مهمته التي جاء من أجلها للنصر ويعلم أن الأكثرية من متابعي مباريات كرة القدم السعودية يتضايقون من تصرفاته المرفوضة. ولعل التعامل الصارم من قبل حكم مباراة الاتحاد والنصر الأخيرة خالد الصلوي مع اللاعب واعتراضاته المتكررة ومطالبته الغريبة باستخدام تقنية الفيديو المساعد كان أمرا إيجابيا يحسب للحكم ويجعلنا نطالب بقية الحكام بالانتباه لتلك الحركات المريبة. وعند الحديث عن بيتروس فلا يفوتنا أيضا الإشارة إلى الاعتراضات المتكررة للاعبي النصر إلى الدرجة التي يخرجون فيها الكرة إلى خارج الملعب ويتجهون للحكم للضغط عليه معتقدين أن بروتوكولات الفار أو قرار الحكم مرهون بالضغط عليه. هذه الأساليب من لاعبي النصر لن تجلب لهم البطولات وعليهم أن يتفرغوا للعب أكثر من اعتراضاتهم وعلى إدارة الكرة النصراوية التي يقودها حسين عبدالغني الانتباه لهذا الأمر فالنصر قادر على ذلك من دون الاعتراضات المتكررة. نقطة آخر السطر: * أداء الاتحاد تراجع بشكل غريب في الفترة الأخيرة رغم انتصاره في بعض المباريات ويبدو أن التركيز بشكل كبير على النهائي العربي جعل الحذر يسيطر على الأداء الاتحادي وعلى اللاعبين التركيز بشكل أكبر على كل مباراة يخوضها الفريق. * إدارة الشباب برئاسة خالد البلطان تفكر بشكل جدي في عودة الليث الأبيض منافسا على الإنجازات والبطولات من خلال تعاقداتها الأخيرة وبقاء الشباب في المنافسة بالاعتماد على العناصر الشابة حتى وإن لم يستمر الحمدان مع الفريق.