اطلع الوكيل المساعد بوزارة الإسكان للإسكان التنموي ماجد الزهراني، أمس، على هيكل وتنظيم وحدة الإسكان التنموي بجمعية البر بالمنطقة الشرقية، والتي أطلقتها الجمعية كوحدة إدارية لتنظيم العمل وتطبيق الإجراءات اللازمة على المتقدمين لطلب الوحدات السكنية عبر برنامج الإسكان التنموي وذلك بمقر جمعية البر بالمنطقة الشرقية. وقال ماجد الزهراني خلال زيارته للجمعية: إن القطاع غير الربحي بالمملكة يشهد خلال الفترة الحالية نموا مستمرا معقبا بذلك على البرامج التنموية والخدمات والمشاريع التنموية التي تقدمها جمعية البر بالمنطقة الشرقية للمستفيدين من خدماتها والانتقال بهم من الحاجة إلى الإنتاج والعمل. وأشار الزهراني، إلى أن ما نراه اليوم في هذا القطاع متمثلا في الأنشطة والبرامج التنموية لجمعية البر بالمنطقة الشرقية يؤكد على قدرة القطاع على تحقيق أهداف الشراكة مع برنامج الإسكان التنموي في خدمة المستفيدين، مطالباً التكاتف بين القطاعين لخدمة المستفيدين من برنامج الإسكان التنموي وتحقيق أهدافه. وأضاف الزهراني، خلال كلمته بمقر جمعية البر بالدمام، "كنت أؤمن أن القطاع غير الربحي يحتاج مزيدا من النضج ولكن بعد ما رأيته في بر الشرقية من برامج تنموية وخطط استراتيجية أصبحت أيقن أن الفترة التي خططنا لها لتأهيل هذا القطاع في التعاون مع الإسكان التنموي لابد أن يتم تقليصها نظرا لما يشهده هذا القطاع من نمو وتطوير". هذا وقد اطلع الوكيل المساعد بوزارة الإسكان للإسكان التنموي خلال الزيارة على فيلم يعرض الجهود التنموية لبر الشرقية، ومعرض تعريفي لجهود إدارة العمل وتأهيل المستفيدين في تأهيل وتوظيف مستفيدي الجمعية وتوفير فرص وظيفية لهم تنقلهم من الحاجة إلى الاكتفاء، ومعرض لصندوق القروض التنموية "أجدى" الذي يهدف لمنح مستفيدي الجمعية قروضا صغيرة ومتوسطة لمساعدتهم على الإنتاج والعمل ونجاح مشروعاتهم وسد حاجتهم. بالمقابل قال سمير العفيصان، أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة: إن الزيارة تعزز سبل التعاون والتنسيق بين الجمعية وبرنامج الإسكان التنموي مؤكداً أن الجمعية سلمت حتى الآن ثماني دفعات من وحدات الإسكان التنموي للمستفيدين على مستوى المنطقة من محافظات ومراكز منذ أن بدأت الجمعية الشراكة مع برنامج الإسكان التنموي، كما شرعت في إطلاق ورش عمل لإنشاء وحدة الإسكان التنموي التي من المقرر أن تصل عدد الوحدات الإدارية للإسكان التنموي فيها إلى تسع وحدات تنموية تعنى بالإسكان التنموي في فروع جمعية البر المنتشرة بالمنطقة الشرقية تتواكب جميعها وتتوافق مع المعايير والمواصفات التي وضعتها وزارة الإسكان للبرنامج وتعزز من عملية التنسيق والتواصل والتكامل بين الجمعية ووزارة الإسكان.