قال لاعب الوسط السويدي ألبين إيكدال اليوم السبت، إن الرغبة الملحة للفوز التي كانت لدى زلاتان إبراهيموفيتش، لاعب المنتخب السويدي لكرة القدم السابق، لم تكن دائما مفيدة للاعبين الآخرين في المنتخب. وقال إيكدال أثناء استرجاع ذكرياته في بطولة أمم أوروبا 2016، عندما خرج المنتخب السويدي من دور المجموعات: "اشاراته بيده وتعليقاته الحادة قللت من ثقة بعض اللاعبين في أنفسهم". وكانت بطولة أمم أوروبا 2016 آخر بطولة شارك فيها إبراهيموفيتش مع المنتخب السويدي قبل اعتزاله اللعب الدولي، وكانت أول بطولة لإيكدال مع المنتخب السويدي. وأشار إيكدال للخطة التي ابتكرها إريك هامرين :"فريقنا كان يتكون من لاعبا عالميا وعشرة لاعبين لائقين لمساعدته على الهيمنة، وتلك الطريقة لم تنجح". وأضاف :"الكل اتفق على أن زالاتان ينبغي أن يستحوذ على الكرة بأكبر قدر ممكن ، كان هذا منطقيا عندما يكون لديك لاعب من هذا الطراز، لكن الاعتماد على لاعب واحد وبالتالي يتخلى عن مسؤولياته لا يحقق نجاحا في كرة القدم أو في أي رياضة أخرى ". وأكد إيكدال أنه بعد اعتزال إبراهيموفيتش دوليا، أصبح المنتخب السويدي، الذي يدربه جاني أندرسون، فريقا مختلفا. وأوضح أن نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، كانت شاهدة على أن المنتخب السويدي أصبح فريقا جماعيا مليء بالانسجام والثقة، خاصة بعد وصولهم لدور الثمانية. ولعب إبراهيموفيتش /38 عاما/ 116 مباراة مع المنتخب السويدي سجل خلالها 62 هدفا.