أكد الباحث ناصر هجهوج العطوي ل"الرياض"، أنه لا يوجد مسجد للرسول صلى الله عليه وسلم في تبوك، وأن ما يردده البعض حول وجود المسجد شيء خاطئ، حيث أكد العطوي بأن المسجد الموجود هو المسجد (الأثري) والذي يعد أبرز المعالم بتبوك. وبحسب العطوي، تؤكد المراجع إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما جاء إلى غزوة تبوك في السنة التاسعة من الهجرة، مكث 20 يوماً، حيث أدى الصلاة مع الصحابة جماعة في هذا الموقع طوال الفترة التي قضاها عليه الصلاة والسلام بتبوك، فيما قام الخليفة عمر بن عبدالعزيز بعد ذلك ببناء المسجد عام 98ه، واعتُني به في عهد دولة الأيوبيين والمماليك، وتم تجديد بنائه في عهد الدولة العثمانية عامي 1063ه - 1325ه. وأضاف الباحث: عندما زار الملك فيصل -رحمه الله- تبوك عام 1393ه، زار المسجد وأمر بتجديد بنائه على طراز الحرم النبوي، حيث تم الانتهاء من بنائه عام 1395ه، مشيراً إلى أن البعض أطلق على المسجد اسم (مسجد التوبة)، نسبة إلى قصة التوبة على الثلاثة المخلفين، والحقيقة هي أن اسم المسجد هو (الأثري)، كونه أقدم المساجد في تبوك. (الأثري) هو الاسم الصحيح للمسجد كونه أقدم مساجد تبوك بناه الخليفة عمر بن عبدالعزيز عام 98ه