فرضت التدابير والإجراءات الاحترازية التي تقوم بها المملكة لاحتواء تفشي جائحة كورونا قيوداً وقائيةً بإغلاق أماكن التجمعات، وتعليق الصلوات في المساجد، وامتدت لحظر التجوال على مدار 24 ساعة في المدينتين المقدستين. كل ذلك ألقى بظلاله على أشهر المزارات التاريخية في المدينةالمنورة والتي بدت خالية من الزوار مع حلول شهر رمضان المبارك الذي يعد مناسبة دينية مهمة، يجعل منها قبلة ومقصداً. وبعد أن كانت الوفود تتدفق للصلاة في الحرم الشريف الذي تشد إليه الرحال، ويضم الروضة الشريفة والثرى الطاهر والصلاة فيه بألف صلاة، ثم تفد إلى مسجد قباء أول مسجد أسس على التقوى وفضل الصلاة فيه كأجر عمرة، وتزور جبل أحد الذي يحتضن سفحه مقبرة الشهداء، وكذلك مقبرة البقيع التي تضم رفات أكثر من عشرة آلاف صحابي، ومسجد القبلتين الذي شهد تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة المشرفة، ومسجد الغمامة مصلى العيد في العهد النبوي، ومسجد السجدة الذي شهد بشرى جبريل بمثوبة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومسجد الجمعة الذي شرف موضعه بأول صلاة جمعة في الإسلام، ومسجد الإجابة حيث قصة المباهلة الشهيرة مع وفد نصارى نجران، إضافة للمساجد السبعة التي تعيد ذكرى غزوة الخندق "الأحزاب"، وسقيفة بني ساعدة، والآبار النبوية، والأودية المباركة والكثير من المعالم والمواقع. بئر غرس موضع سقيفة بني ساعدة بقيع الغرقد