دان نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس البرلمان العراقي ظافر العاني وبأشد العبارات ما يتعرض له المتظاهرون السلميون من أبناء الشعب العراقي من عملية إبادة وحشية على يد ميليشيات إيرانية إرهابية، والتي أودت بحياة العشرات من المواطنين مساء الجمعة، وإصابة المئات من المواطنين الآخرين، لتضيف جريمة أخرى إلى سلسلة جرائمها المتكررة. وقال العاني: «مما يدعو للاستهجان أن هذه الميليشيات أعلنت وببيان صريح أنها بصدد زج عناصرها في الساحات لمواجهة المتظاهرين دون أن نرى رد فعل من السلطات الأمنية الرسمية لردعهم عن ارتكاب جرائمهم النكراء، بل وغضت النظر عن أرتال سياراتهم الملأى بالمسلحين، والتي وصلت لمكان الجريمة وغادرته تحت سمع وبصر المسؤولين». وأضاف: استقالة رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة العراقية عادل عبدالمهدي لن تعفيه من المساءلة القضائية عن عملية القتل الممنهجة، التي تحدث في ظل حكومته، بل ولن تمنع عنه المساءلة الدولية فيما لو عجز القضاء العراقي عن القيام بواجبه تجاه هذه الجرائم. وأهاب ظافر العاني بالمتظاهرين السلميين وباستمراريتهم في حراكهم السلمي، الذي حذر الحكومة من تماديها بإطلاق يد الميليشيات وارتكاب حماقات أخرى ستودي بالبلاد إلى التهلكة ولسوف تكون هي ورموزها أول الخاسرين.