شدد الدكتور عبدالرحمن الشبيلي ان كتاب "مشيناها" تضمن درجة عالية من الصراحة والبوح، وقال: حتى ان الرقابة كادت تمنعه وقلت لهم: اما ان يجاز او سأطبعه بالخارج. جاء ذلك في استهلال الموسم الثقافي لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة 2019 م حيث تم استعراض لكتاب "مشيناها حكايات ذات" للدكتور عبدالرحمن الشبيلي أستاذ الإعلام، ومدير عام التلفزيون السعودي سابقاً، والعضو السابق في مجلس الشورى، والحائز على جائزتي الملك سلمان لخدمة التاريخ الشفوي وتوثيقه وبحوث الجزيرة العربية، ووسام الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في مهرجان الجنادرية 31. وتناول عرضها امين عام مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الدكتور سعود السرحان متناولاً فصول الكتاب بالتعليقات والعرض بدأ من مولد الشبيلي في عنيزة ثم المراحل العملية والدراسية لصاحب الذكريات داخل المملكة وخارجها وختم بما دونه الشبيلي على الغلاف الأخير للكتاب في وصف حكاياته بأنها حاولَت أن تصور مرابع النشأة، وبيئة الدراسة، وظروف الزمن، وأن تبوح بالممكن من مكنون الصدر، فأبقت بعد ذلك طي الكتمان ما هو أكثر. وقال الشبيلي: انه أنجز الكتاب خلال عام ونصف العام وكان له اسم اخر "عمر بلا فراغ" وبعد ان تشاورت مع بعض الاصدقاء تم اختيار اسم "مشيناها"، وهو مأخوذ من القصيدة المعروفة للشاعر المصري عبدالعزيز الدريني التي قال فيها: مشيناها خطى كتبت علينا ومن كتبت عليه خطى مشاها وللعنوان شيء من الجاذبية. مشيراً الى انه هناك الكثير من التصويبات والأخطاء سنتجاوزها في طبعته الثانية. وآشار ان الى مفتي المملكة العربية السعودية الشيخ عبدالعزيز ال الشيخ اتصل به واثنى على كتابه وعلى درجة البوح والصراحة فيه. واختتم حديثه بقوله: انه توقف في تصنيف ماكتبه في هذا الكتاب عبر فصوله الثمانية وهل هو سيرة ذاتية الا ان أركان السيرة الذاتية ليست مستوفية، ام كتب بطريقة الرواية التي لها أركان لم تكن متوفرة لديه ايضا.