يبحث خمسة مدربين عالميين عن مجد إضافي ضمن منافسات كأس آسيا 2019 في كرة القدم ولعل من أبرزهم المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر الذي يدرب منتخب أوزبكستان وهي مغامرته التدريبية الخامسة عشرة على مدى 25 عاما. وبرغم نحسه المتكرر في المباريات النهائية، أحرز الكأس السوبر الإسبانية مع فالنسيا وريال مايوركا. قاد كوبر منتخب مصر إلى نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 ونهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ 28 عاما. يأمل ابن الثالثة والستين الذي حصد جائزة أفضل مدرب في أوروبا لعام 2000، تقديم دفعة إضافية لأوزبكستان التي بلغت الدور ربع النهائي على الأقل في مشاركاتها الأربع الأخيرة. * السويدي زفن غوران إريكسون، مدرب منتخب الفلبين الذي تنقل كثيرا قبل أن يلجأ إلى الأرخبيل الآسيوي بعد رحيل المدرب الإنجليزي تيري بوتشر. قاد إريكسون أهم الأندية الأوروبية على غرار بنفيكا البرتغالي، روما ولاتسيو الإيطاليين، مانشستر سيتي الإنجليزي، بالإضافة إلى منتخبات المكسيك، ساحل العاج وانجلترا، وأوصل "الأسود الثلاثة" إلى ربع نهائي مونديالي 2002 و2006. استهل إريكسون (70 عاما) مشواره مع منتخب "أزكال" ببلوغه نصف نهائي كأس سوزوكي حيث خسر أمام فيتنام 1 - 2. سيواجه صعوبة كبيرة في الإمارات لوقوعه في مجموعة تضم كوريا الجنوبية المرشحة والصين التي درب فيها ثلاثة أندية في آخر خمس سنوات. * الإيطالي مارتشيلو ليبي، مدرب الصين الذي يحتاج إلى معجزة لرفع اللقب القاري مع الصين في 2019. سيترك المدرب البالغ 70 عاما وصاحب الراتب الباهظ، منصبه بعد نهاية البطولة. منذ استلامه مهامه في أكتوبر 2016، لم تكن نتائجه ثابتة مع "التنين الأحمر". حقق قفزة جيدة معه بيد أنه كان في وضع صعب للتأهل إلى نهائيات المونديال الأخير، ولم يتمكن من تحقيق ذلك. لم تنجح الصين في التسجيل بثبات في الأشهر ال12 الأخيرة، وحققت فوزا يتيما في مبارياتها السبع الأخيرة آخرها تعادلها مع الأردن في الدوحة (1 - 1) الشهر الماضي. * البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب إيران: برغم مشواره الزاخر خصوصا في قيادة المنتخبات إلى المونديال، ستبقى صورة كارلوس كيروش مرتبطة بمنصبه المساعد للسير أليكس فيرغوسون في مانشستر يونايتد الإنجليزي. تولى تدريب إيران في 2011 ونال فريقه الثناء في مونديال روسيا الأخير برغم فشله بالتأهل إلى الدور الثاني لوقوعه في مجموعة قوية ضمت إسبانيا والبرتغال والمغرب. كارلوس كيروش هكتور كوبر