تحدثت جل الصحف اليومية الورقية والإلكترونية عن صيد عدد من جرذان الحوثيين الخونة، ومؤازريهم من شيعة إيران الصفوية وكانوا من الصف الأول والصف الثاني من المطلوبين والذين سبق أن اعتمدت المملكة عشرات الملايين من الدولارات لمن يدل على أي واحد منهم ولقد سررنا بل وتباشرنا في وطننا وفى أرض اليمن حينما علمنا باستهداف طيران التحالف لدار الرئاسة في العاصمة صنعاء لصيد مجموعة من جرذان الحوثيين الخونة ومن مموليهم ومساعديهم ومدربيهم من صفويي إيران الفارسية فاللهم لك الحمد والشكر على هذا الإنجاز العظيم متمنياً أن يكون رأس الأفعى (عبدالملك الحوثي) على رأس الهالكين، وإن لم يكن من ضمن هذا الصيد الثمين فسينتظر دوره مقبلاً وقريباً - بإذن الله - ونزيد الحمد لله والشكر له أنه سبق تلك الضربة القاسية ضربة لا تقل قساوة عن سابقتها تتمثل بالتي أهلكت القائد الحوثي (صالح علي الصماد) ذنب الأفعى الإيرانية وقبل هاذين الحدثين العظيمين كان قد أعلن عن هلاك 37 قيادياً حوثياً في 30 يوماً (الشهر الماضي) وبين آونة وأخرى وبين اليوم والآخر نسمع ونقرأ أخباراً تبهج النفوس عن هلاك قيادات حوثية ميدانية وبرفقتهم مجاميع من الحوثيين المارقين، فاللهم احصهم عدداً وأهلكهم أبداً يا رب العالمين، ولا ننسى أن تلك الطغمة الفاشية والمتآمرة على الحكومة الشرعية بصفة خاصة وعلى أهل اليمن بصفة عامة لا ترحم صغيراً ولا امرأة ولا عجوزاً وذلك حينما صوبت إلى بيوتهم الصواريخ والقذائف فتهدم عليهم بيوتهم فكم من الأطفال قتلوهم، وكم من الرجال والنساء العزل الآمنين في بيوتهم أزهقوا أرواحهم فحولت أجسامهم إلى أشلاء متناثرة في بيوتهم وشوارعهم وارتوت الأرض بدمائهم بلا ذنوب اقترفوها، وكم أصبح آلاف من اليمنيين مقعدين وقطعت أطرافهم بسبب تلك الألغام التي زرعها هؤلاء الحوثيون في كل مكان من أرض اليمن، فهذا بلا رجلين والآخر بلا يدين والثالث بلا أطراف أربعة، ومن رحمة الله بهؤلاء المصابين أن قيض الله لهم من يضمد جراحهم ويحقن دماءهم، قيض الله لهم بلادنا الفتية الزكية بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وعضيده ولى العهد الأمير محمد بن سلمان، فجعلوا من السعودية يداً تدافع ويداً تبني، وإن نصر الله لقريب - بإذن الله -، وتعود اليمن السعيد كما كانت سعيدة وبالله التوفيق والسداد. Your browser does not support the video tag.