أثنت صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز رئيسة مجلس إدارة جمعية زهرة لسرطان الثدي على جهود وحماس أبناء الوطن من أجل مساعدة ودعم مرضى السرطان، مشيرة إلى المشروع الذي تحتضنه اللجنة الوطنية ويعد كجزء من المشروعات التي تساند المرضي في كل مركز طبي، وتواكب رؤية المملكة 2030. وأوضحت سموها خلال افتتاح البرنامج التدريبي المتخصص "أساسيات الدعم النفسي لمرضى السرطان"، والذي تقيمه جمعية زهرة سرطان الثدي، بالتعاون مع اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، ويستمر لمدة أسبوع، أن مشروع برنامج أساسيات الدعم النفسي يستثمر40 أخصائياً وأخصائية لدعم مرضى السرطان لتكملة ما تقوم به جمعية زهرة سرطان الثدي من توسع في الخدمات، مبينة سموها أنه سيتم عقد شراكات من شأنها توحيد الجهود لمجتمع خالي من السرطان إن شاء الله. وأوضح أمين عام اللجنة الوطنية واستشاري الطب النفسي عبدالحميد الحبيب، أن البرنامج يأتي بالتعاون ما بين اللجنة الوطنية وجمعية زهرة، ويهدف إلى تأهيل عدد من المختصين في مجالات الصحة النفسية للتعامل مع الأزمات النفسية التي تصاحب عادة اكتشاف إصابة شخص بأحد أنواع السرطان في مختلف مناطق المملكة، وتخفيف معاناة هذه الفئة من المرضي ومساعدتهم في وصول الخدمات وتشجيعهم لمقاومة المرض، وبالتالي خوض هذه التجربة والوصول إلى الشفاء والتعافي -بأذن الله-. وأبان أن اللجنة أنشأت بقرار من مجلس الوزراء المقر عام 1434ه، ويرأسها وزير الصحة ولديها العديد من المشروعات والبرامج منها حقوق المرضي، والبرامج التوعوية، وبرامج الاكتشاف المبكر للمرضي، وبرامج الدعم للاستفادة من خبرات المتطوعين في هذا المجال وأسرهم، وتحسين الخدمات، وبرامج تأهيلية وتطورية مع وزارة التعليم والجامعات. وأفاد أن البرنامج التدريبي المتخصص عن أساسيات الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد في المرحلة الأولى حيث تم اختيار 40 أخصائياً وأخصائية من مختلف مناطق المملكة، يقدم لهم برامج تم تزويدها بمهارات الدعم النفسي لمرضي السرطان، ثم سيتم وضع آلية لكيفية استقبال حالات من خلال المستشفيات، ثم سيتم تعميم البرنامج على مختلف مستشفيات المملكة. Your browser does not support the video tag.