عبر مدير عام ميدان الفروسية بالزلفي عبداللطيف العبدالكريم عن سعادته بنجاح موسم سباقات المحافظة لهذا العام تنظيميًا وفنيًا وقال في حديث للصفحة: «جاء موسمنا -ولله الحمد- مميزًا بجهود رجاله وتنوع حفلاته ومشاركاته التي استهدفت فئة غالية علينا جميعاً من أبنائنا الأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة وتبقى من الموسم حفلين ليصل إلى 22، ونأمل رفعها إلى 24 حفلاً بانتظار موافقة بعض الرعاة لنبلغ الرقم المطابق لشروط دعم خادم الحرمين - حفظه الله - للميدان. إننا نمثل منظومة ميادين المملكة التي تهدف إلى الرقي بمستوى الخيل واستقطاب الجمهور وتثقيف المجتمع بهذه الهواية العربية الأصيلة، ونحن موعودون بدعم أكبر لوضع استراتيجية أقوى لموسم حافل في العام المقبل بمشيئة الله ومن أهدافنا جذب الجمهور بشكل أكبر إذ وصلنا في موسمنا الحالي إلى 58 ألف متفرج بنهاية الحفل ال 19 وهذا الرقم تراكمي وموثق من واقع كوبونات الدخول والجوائز المقدمة للجمهور التي وصلت قيمتها المالية إلى 180 ألف ريال، ونتمنى أن نتخطى ال 300 ألف ريال بدعم رجالات الزلفي وعلى رأسهم رئيس مجلس إدارة الميدان الأستاذ مسفر غالب الضويحي». دعم الأنشطة الاجتماعية والإنسانية وأضاف مدير ميدان الزلفي: «سيكون هناك المزيد من المفاجات السارة وقد دعمنا هذا العام نادي الرياض لذوي الاحتياجات الخاصة، ودعمنا كذلك الطيران الشراعي بالمحافظة، إضافة إلى تنظيم مهرجان للسيارات الكلاسيكية الذي حظي بإقبال كبير من أبناء الزلفي ومن بعض دول الخليج بشكل عام، والكويت خاصة إضافة إلى المحافظات المجاورة، إذ كان له صدى طيب بجانب مهرجان آخر أقامه الميدان للأسر المنتجة والتراث الشعبي وتعليم ركوب الخيل وتم خلاله تكريم بدر الحمد الحائز على المركز الأول في مسابقة أبوظبي للسيارات المرهمة». مكتبة سلطان بن محمد للفروسية وأشار العبدالكريم إلى موافقة الأمير سلطان بن محمد على إطلاق اسمه على أول مكتبة تختص بعلوم الخيل بميدان الزلفي وقال: «تم تجهيز المكتبة بأكثر من 240 كتاباً تختص بعلوم الخيل، وسيتم تدشينها رسميًا العام المقبل. كما نعمل حالياً على تأسيس مدرسة لتعلم ركوب الخيل بمحافظة الزلفي تحت إشراف مدربين سعوديين أكفاء». وعن أبرز الصعوبات التي واجهها مدير عام ميدان الزلفي في عامه الأول أجاب: «حقيقة ضعفي بالمعلومات عن الخيل ومكانتها بالمملكة لحداثة تجربتي الإدارية في ميادين الفروسية وعملي في أول موسم لي مع الميدان إذ أنني حديث عهد بعالم الخيل، واهتمامي كان منصبًا على الدرجات النارية وسباقات السرعة «الراليات» -والحمدلله- في موسمي العملي الأول اكتسبت الكثير من الخبرة والتجارب الإيجابية في هذا الميدان الذي يخدم رياضة الآباء والأجداد، وأسال الله التوفيق والنجاح». عبداللطيف العبدالكريم Your browser does not support the video tag.