أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي أن شبكات ترويج وتهريب المخدرات لا تلجأ للمرأة أو الطفل إلا في عمليات نقل وتمرير المواد المخدرة لتسهيل تهريبها، خاصة من خلال نقاط التفتيش بين المدن. وقال اللواء التركي مساء أمس في رد على سؤال ل"الرياض" خلال مؤتمر صحافي إن سورية من أكثر الدول إنتاجاً لأقراص الإمفيتامين، مشيراً إلى أن هذه الأقراص تعطى للمقاتلين والانتحاريين. وأضاف أن المملكة تحرص على حماية حدودها من مثل هذه المواد المخدرة، وتأمين شبابها ضدها، بغض النظر عن مصدر الدول التي تصدر مثل هذه السموم. وأردف اللواء التركي أن غالبية الإمفيتامين القادم إلى المملكة يأتي من ناحية سورية، بينما الحشيش يأتي عن طريق الجنوب، مشيراً إلى ارتفاع نسبة المتورطين من الجنسيات الإثيوبية والصومالية في تهريب المخدرات، خاصة عبر الحدود الجنوبية. واستطرد أن عمليات التهريب مستمرة، بالرغم من وجود العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن، إلا أن العمليات كانت سبباً في انخفاض مستوى التهريب نسبياً. اشتباكات دامية تصيب 14رجل أمن وتقتل ثلاثة مروجين وحول أسلوب تهريب مادة الهيروين داخل أحشاء المسافرين، أوضح اللواء التركي أن هذه الطريقة انتشرت بنسبة كبيرة، إلا أن رجال الجمارك بالمطارات يتمكنون عادة من ضبطها. وأفاد أنه نتيجة لتنفيذ رجال الأمن مهام في مجال مكافحة المخدرات خلال ستة أشهر، تمكنوا من القبض على 1461 متهماً بينهم 512 مواطناً، و364 يمنياً، و86 باكستانياً، و64 إثيوبياً، و54 بنغلاديشياً، و51 مصرياً، و42 هندياً، و31 صومالياً، و25 تشادياً، و23 سورياً، و22 فلسطينياً، و21 فلبينياً، لتورطهم في جرائم تهريب ونقل واستقبال وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية والمتاجرة بها عبر شبكات التواصل الاجتماعي. ضبط 30 مليون ريال وكميات كبيرة من المخدرات والأسلحة وذكر اللواء التركي أن رجال الأمن واجهوا خلال أدائهم لمهامهم مقاومات مسلحة من المهربين والمروجين نتج عنها إصابة 14 من رجال الأمن، ومقتل ثلاثة وإصابة تسعة من مهربي ومروجي المخدرات. وعبر عن تقدير المملكة للتعاون مع الجهات النظيرة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، التي نفذت عمليات استباقية أسفرت عن إحباط عمليات تهريب، وضبط عدد من الشبكات التي تمتهن إنتاجها وتهريبها، والقبض على عدد من عناصرها. «عاصفة الحزم» خفضت مستوى التهريب جنوباً.. واستغلال المرأة والطفل في عمليات النقل ونفى المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أن يكون هناك علاقة ما بين القنبلة التي تم التحفظ عليها من قبل رجال الأمن وأي عمليات ارهابية، إذ أن المهربين والمروجين يستخدمون كل ما يمكن أن يخلصهم من قبضة رجال الأمن ولذلك لا نستبعد وجود أي نوع من أنواع الأسلحة، كما أن التعامل مع المروجين والمهربين محفوف بالمخاطر. وبلغ إجمالي ما تم ضبطه في العمليات الأمنية من مواد مخدرة ومؤثرات عقلية وأسلحة وأموال ما يلي: * 24.685.282 قرص إمفيتامين. * 19 طناً، و100 كلغم من الحشيش. * 14 كلغم، و85 غراماً، و508 مليغرام من الهيروين الخام. * 236 غراماً من الهيروين المعد للترويج. * ثمانية كلغم و221 غراماً و308 مليغرام من الأفيون. * اثنان كلغم، و725 غراماً، و203 مليغرام من مادة الشبو. * 61.480 قرصا خاضعا لتنظيم التداول الطبي. * 15 سلاحاً رشاشاً، و99 مسدساً، و15 بندقية، وقنبلة يدوية واحدة، و5245 طلقة حية متنوعة. * مبالغ نقدية بلغ اجماليها 30.159.803 ريالات. تعددت الوسائل والهدف تدمير شباب الوطن رجلا أمن يعاينان كمية من المخدرات ضبطت مع مهرب مهربان أمام كمية من الحبوب المخدرة تم ضبطها معهما رجال الأمن يلقون القبض على إحدى عصابات تهريب المخدرات ملايين الحبوب المخدرة تم إحباط تهريبها إلى المملكة كمية من المواد المخدرة تم إخفاؤها داخل مواد غذائية أحد رجال الأمن يستخرج المخدرات من أكياس تم إخفاؤها بداخلها المهربون لجأوا إلى كل الطرق الممكنة للتهريب