تغيبت زعيمة المعارضة في ميانمار أونغ سان سو تشي -التي رفضت الإدلاء بقسم الولاء لحماية الدستور المؤيد للجيش- عن اجتماعات مجلس النواب التي استؤنفت أمس الاثنين, بينما علق الاتحاد الأوروبي أغلب العقوبات المفروضة على هذا البلد. وإلى جانب سو تشي, تغيب 36 نائبا من أعضاء حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية والذين فازوا بمقاعد بالانتخابات التكميلية التي أجريت مطلع أبريل الجاري, بسبب الاعتراض على قسم الولاء الذي ينص على حماية دستور 2008. وقد تقدم الحزب بطلب لرئيس البلاد ثين سين الذي يزور اليابان حاليا لتغيير الكلمة إلى “احترام الدستور”. ونقلت تقارير إعلامية يابانية عن سين أنه لن يغير صياغة القسم وأن سو تشي حرة في اختيار ما إذا كانت تريد أن تكون جزءا من البرلمان. يُذكر أن حزب اتحاد التضامن والتنمية المؤيد للجيش الذي فاز بانتخابات ال7 من نوفمبر 2010 يسيطر على البرلمان, بينما يبلغ نصيب الجيش 25% من خلال التعيينات المباشرة. وقد رفض حزب اتحاد التضامن دعم أي تعديل للقسم بالنسبة للنواب الجدد. على صعيد آخر، وافق الاتحاد الأوروبي على تعليق أغلب العقوبات المفروضة على ميانمار لمدة عام دعما لإصلاحات ديمقراطية أجريت بعد نحو خمسين عاما من الحكم العسكري. جاء ذلك خلال اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد, وينتظر أن يسري خلال أيام.