قال تقرير لوكالات تابعة للأمم المتحدة: إن 117 مليون طفل حول العالم مهددون بالإصابة بالحصبة؛ بسبب إجراءات العزل والحماية من فيروس كورونا في عدد من الدول. وبحسب منظمتي الطفولة والأمومة (يونيسيف) والصحة العالمية ألغت 24 دولة برامج التحصين ضد الحصبة، بينما تأثر انتظام هذه البرامج في 13 دولة أخرى. وحول مرض الحصبة، قال استشاري الأطفال الدكتور مروان محمد في تصريحات إلى “المواطن“: إن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى يصيب الأطفال، ويحدث بسبب انتقال الفيروس إلى الجسم، فيما تمتد فترة الحضانة من 10 إلى 12 يومًا بعد التعرض للفيروس، ثم تبدأ أعراض الحصبة بالظهور. وتابع: تبدأ الحصبة عادة بحمى خفيفة إلى معتدلة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بسعال مستمر، وسيلان الأنف، والتهاب الملتحمة والحلق، وقد تستمر هذه الأعراض ليومين إلى ثلاثة أيام، أما في مرحلة المرض الحاد فيبدأ ظهور الطفح الجلدي ويكون عبارة عن بقع حمراء صغيرة، وتبدأ بالظهور في الوجه وخاصة وراء الأذنين وعلى حدود الشعر، ثم يبدأ بالانتشار في الذراعين والجذع ثم فوق الفخذين إلى أن يصل للساقين والقدمين، ليغطي أغلب مناطق الجسم، وخلال مرحلة انتشاره ترتفع درجة حرارة الجسم ارتفاع حاد، حيث تصل إلى 40- 41 درجة مئوية. وحول العلاج قال محمد: إنه لا يوجد دواء معين يعالج الحصبة، ولكن يمكن تخفيف أعراضه بواسطة اتخاذ بعض التدابير وتشمل لقاح ما بعد الإصابة؛ إذ يمكن أخذ اللقاح في غضون 72 ساعة من التعرض لفيروس الحصبة لمن لم يأخذوا اللقاح مسبقًا، ومصل الجلوبيولين المناعي، وهي حقنة من البروتينات (الأجسام المضادة) تعطى خلال ستة أيام من التعرض للفيروس، الإكثار من تناول السوائل لتجنب الجفاف، بجانب بعض الأدوية التي يصفها الطبيب. تابع جديد أخبار فيروس كورونا covid19 تابعنا على تواصل معنا على
