يوسف الأحمدي ينتقد رجال الأعمال بسبب عزوفهم عن مشروعات الشباب

في ديوانية إبراهيم أمجد بمكة

انتقد رئيس مجلس ادارة شركة الافكار السعودية للتنمية الشيخ يوسف الاحمدي رجال الاعمال بمكة المكرمة بسبب عزوفهم الكبيرعن الاهتمام ببرامج الشباب ومشروعاتهم
وقال: للاسف المواقع المناسبة للشباب لا توجد في مكة ولا في جدة ولا في الطائف مثمنا جهود امانة العاصمة المقدسة فيما يخص انشاء الحدائق التي قد يجد الشباب متنفسا فيها .
وأضاف: إن لدى الامانة ناديا معروفا وهو الآن مغلق لان ليس هناك مناسبات تقام فيه فلماذا لا يستفاد من مثل هذا النادي في برامج تهم الشباب ؟
واقترح الاحمدي إنشاء شركة تخدم شباب مكة المكرمة تحت مسمى «الشركة الشبابية «بحيث يصرف دخلها على الشباب، مطالبا رجال الاعمال بالمبادرة في هذه الشركة وسرعة انشائها وقال: لو كل تاجر قدم لهذه الشركة مليونين كقرض حسن مدته عشر سنوات لاستفاد الشباب وسارعوا في عمل البرامج والمناشط الشبابية التي تعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم.
جاء ذلك في مداخلة له في ملتقى ديوانية الوجيه إبراهيم أمجد الذي استضاف الدكتور عبدالمنعم عبدالسلام الحياني امين عام ملتقى الشباب الخامس بمنطقة مكة المكرمة للحديث عن أهداف الملتقى وبرامجه وذلك بحضورعدد من المثقفين والاكاديميين والاعلاميين ووجهاء واعيان العاصمة المقدسة.
وقال الدكتور عبدالمنعم الحياني في حديثه: إن الهدف من ملتقى شباب مكة المكرمة هو حماية الشباب من الافكار الدخيلة على مجتمعنا فشباب هذا البلد مقصود والاعداء وكل من لايرى خيرا لبلدنا يرى ويؤمن بأن خير طريقة لغزو البلد هي افساد شبابه فكريا وعلميا وتربويا وثقافيا وغير ذلك من الوسائل التي تجعل الشباب يبتعد عن هويته ودينه وانتمائه الوطني والتفافه حول مبادئه وتراثه الاصيل في هذا البلد الاصيل.
وتحدث الزميل علي بن يحيى الزهراني فقال: سمعنا آلافا من الشباب استفادوا من جمعية مراكز الاحياء وآخرين استفادوا من الملتقى وآخرين استفادوا من برامج النادي الادبي لكن السؤال الذي يسابق النتائج ثم ماذا بعد ؟ فانا اتحدث عن الاثر على الارض وبالتالي لا أقصي جهدا ولكني اريد ان انبه الى قضية هامة جدا ان الجهات مهما بذلت لن تنجح الا من خلال المجتمع وبالمجتمع وهو ما يسمى بالشراكة المجتمعية . ثم ماهو الفكر الذي زرعناه لدى الشباب حتى نتكلم عليه ؟ اذا كان كلما حولنا يتسابق لخطف هؤلاء الشباب وهذه قضية اخرى .
ثم ماذا يريد الشباب منا ؟ وكيف نجعل الشباب يقبل ويتقبل ؟ وإلا فنحن كمن يحادث نفسه في آخر الليل .
من جهته قال ممثل امانة العاصمة المقدسة في الديوانية مدير ادارة الحدائق المهندس سلمان الشريف:إن الامانة تبذل جهودا كبرى في سبيل توفير متنزهات وحدائق وملاعب للشباب حيث تم انشاء 470 حديقة اضافة الى منتزهات يجري تنفيذها فهناك متنزه شمال شرق مكة المكرمة بضاحية جعرانة جار العمل فيه على مساحة 700 الف متر مربع وهناك متنزه الوسيق جنوب مكة وقد تم توقيع عقده كما تم الانتهاء من 4 اندية للأحياء اضافة الى 13 ممشى تخدم الاحياء بكافة فئاتها شباب وكبار سن ومازالت الامانة تقدم خدماتها وتضع الشباب في دائرة اهتمامها بانشاء الملاعب والاندية وغير ذلك .
ثم توالت المداخلات من عدد من المثقفين والاكاديميين الذين نادوا بدعم الشباب والاهتمام بهم وفي الختام تم تكريم صاحب الديوانية الوجيه ابراهيم امجد على جهوده في خدمة المجتمع المكي حيث قدم الدكتور عبدالمنعم الحياني امين عام ملتقى الشباب الخامس درعا تذكاريًا للوجيه ابراهيم امجد معربا عن شكره باسمه وباسم اعضاء الملتقى للاستاذ ابراهيم أمجد على استضافته لهم وجهوده البارزة في خدمة مجتمع مكة المكرمة.