تتسابق سيدات طيبة الطيبة إلى التطوع في خدمة الصائمات ويقدمن الجهد والمال في سبيل راحة الصائمات، ويزيد السباق في ال 10 الأواخر لكسب الأجر في إفطار الصائمات أما بتنظيم سفر الإفطار أو بإعداد الأطعمة الشهية وتوزيعها على سفر الصائمات داخل المسجد وفي الساحات الخارجية، وقالت المتطوعة خزامة عبدالرحيم. دأبت على التطوع كل عام في رمضان لخدمة الصائمات وأقوم أنا وأختي وخادمتي بتجهيز سُفر الإفطار داخل المسجد النبوي الشريف، مشيرة أن بعض المحسنات يتكفلن بشراء جميع ما تحتاجه سفر الصائمات من أنواع العصيرات والفواكه والتمور والخبز. خيرية وإنسانية وتؤكد هليلة الصاعدي أن سيدات طيبة الطيبة يتطوعن في عدة مجالات خيرية وإنسانية وإسعافية لخدمة زائرات مسجد المصطفي صلى الله عليه في شهر رمضان المبارك مدركات أن التطوع مهمة إنسانية، مشيرة إلى أن إفطار الصائمات وزائرات المسجد النبوي الشريف من أفضل الأعمال التطوعية وأن عملها التطوعي طيلة عشر سنوات في المسجد النبوي شجع أخواتها وزميلاتها على التطوع هذا العام وتم تجميع فريق تطوعي عن طريق النداء عبر اللواتس والرسائل النصية لبعض المعارف ومن لديهن الرغبة في التطوع لخدمة زائرات المسجد النبوي، مؤكدة أنه تم التسجيل إلكترونيًا لحجز المساحة والجهة التي رغبن في تخصيصها لإفطار الصائمات في الجهة الغربية من قبل قسم التوجيه النسائي بالمسجد النبوي والالتزام بالشروط والتعاون مع المراقبات في المسجد النبوي. 300 قرص فاطمة الفراج تقول أجهز محتويات سفرة الإفطار من بعد صلاة الفجر وبعد الظهر أذهب للمخبز الذي أحجز لديه مسبقًا وأحمل معي 300 قرص من الشريك الحجري وبعض اللبن وأصل للمسجد النبوي قبل صلاة العصر وأجهز سُفرة الإفطار داخل المسجد النبوي في مكان مخصص ومساحة تم تحديدها بعد أن سجلت بياناتي إلكترونيًا لحجز المكان، مشيرة الفراج إلى بعض المعاناة من عدم السماح بدخول بعض الأطعمة الخفيفة داخل المسجد فلا يسمح داخل المسجد سوى بالإفطار على الرطب واللبن والشريك والدقة. سفر الإفطار حليمة اليماني تقول إنها تفضل تجهيز سفر الإفطار في الساحات الخارجية في المسجد النبوي لتتمكن من إحضار الفواكه والعصيرات واللبن والعصائر والإيدامات والرز خاصة أن بعض المعتكفات لا يذهبن لمنازلهن ويحتجن إلى تنوع في الأغذية سواء في الإفطار أو في السحور. مؤكدة أن التطوع والتنافس في خدمة الصائمات من العادات الطيبة التي يحرص عليها النساء والرجال في طيبة الطيبة منذ القدم فهم يدفعون بسخاء لإسعاد الصائمين والصائمات مقابل الثواب من الله التطوع في رمضان وأشارت منال الهاجري أنها تتطوع في رمضان لتجهيز سفر إفطار الصائمات دون مقابل رغم اشتراط بعض المتطوعات مبلغا لشهر رمضان للتكفل بشراء ما تحتاجه السفرة من قهوة وتمور ولبن وخبز وتصل المبالغ المدفوعة لبعض المتطوعات الي عشرة ألاف ريال لتجهيز سفرة إفطار وسحور أما رقية وزينب وصالحة من خارج المدينةالمنورة ويحرصن على الصيام والإفطار بالمسجد النبوي ويشتركن مع قريبات لهن بالمدينةالمنورة بتجهيز بعض الأطعمة في المنزل أو بالاتفاق مع بعض المطاعم ووضعها بصحون بلاستكية مغلفة والاعتماد على الرز والخضروات في وجبة السحور تنظيم سفر من جانبها أشارت مديرة التوجيه والإرشاد بالقسم النسائي بالمسجد النبوي الشريف الدكتورة بركة بنت مضيف الطلحي أنه بدأ العمل في خطة تنظيم سفر الإفطار لهذا العام بتحديث بيانات القائمات على إعداد سفر الإفطار في المصلى النسائي، وتم الاجتماع بالمسجلات ومناقشتهن في المشكلات التي واجهتهن في العام الماضي تلافيًا لعدم تكرارها، حيث بدأ التسجيل الإلكتروني لخدمة المسجلات لسفر الإفطار منذ ثلاث سنوات عن طريق موقع إدارة التوجيه والإرشاد النسائي وإرسال رسالة للمسجلة في موقع الإدارة بواسطة الهاتف الجوال، لتحديد موعد استلام البطاقة، وقد تم تشكيل لجنة لمتابعة تنظيم السفر ضمن برنامج يهدف إلى المحافظة على نظافة المسجد النبوي وتوفير الراحة لزائراته وتخصيص مراقبات في الأقسام والساحات لمتابعة وضع السفر والتنبيه مسبقًا على صاحبات السفر المحافظة على نظافة المسجد والالتزام بفرش السفرة في الموقع الذي يتم الاتفاق عليه سواء داخل المسجد أو في الساحات والتأكيد على المأكولات المسموح بها داخل المسجد مثل الخبز والتمر واللبن فقط. المزيد من الصور :
