غرامات وبوابات إليكترونية وإقامات ممغنطة لوقف تسرب الحجاج المخالفين للمشاعر

قيادات أمنية ومدنية في شؤون الحج ل“المدينة"

اقترح قياديون في الحج فرض غرامات على الحجاج المخالفين وانشاء بوابات الكترونية للتحكم في الدخول والخروج من وإلى المشاعر المقدسة.
وجاءت اقتراحات القياديين في الحج على خلفية تأكيدات صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة فرض عقوبات صارمة على الحجاج المخالفين العام المقبل.
وطالبوا بضرورة تطبيق اللوائح والأنظمة لافتين في هذا الإطار إلى وجود عقوبات تشمل الناقل والمخالف من بينها فرض غرامة قدرها عشرة آلاف ريال على الناقل عن كل حاج مخالف يتم تهريبه للمشاعر، مع تعدد الغرامة بتعدد الاشخاص ومصادرة المركبة المستخدمة في عملية النقل بشكل نهائي.
البسامي: إبعاد المخالفين عن البلاد لمدة 5 سنوات
اقترح مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون الحج والعمرة العقيد محمد البسامي التوسع في استخدام التقنية في عملية ضبط الدخول والخروج من وإلى المشاعر عن طريق إنشاء بوابات إلكترونية وتغيير نظام الإقامات للمقيمين من إقامات ورقية إلى إقامات ممغنطة مزودة بشرائح ذكية يستطيع جهاز القارئ الآلي قراءة معلومات صاحبها عند بوابات الدخول ومن ثم معرفة الحاج الداخل لمكة وتوقيت دخوله وخروجه منها.
وأكد البسامي على ضرورة فرض عقوبات صارمة في حق المقيمين المخالفين تشمل الترحيل الفوري عن البلاد ومنعه من دخولها مدة لا تقل عن 5 سنوات.. ورأى رفع عقوبة الناقل السعودي إلى أقصى حد لتشمل مصادرة المركبة المستخدمة في عملية النقل وتفعيل اللوائح الخاصة بالعقوبات ضدهم من قبل ادارات الجوازات والتي تصل إلى تغريم الناقل للمخالفين عشرة آلاف ريال عن كل شخص تم نقله مع تعدد الغرامة بتعدد الاشخاص ودعا إلى البدء فورًا في تحسين اجراءات حملات حجاج الداخل لسد الثغرات ومجال التحايل لديها في اصدار التصاريح لغير الملحقين بها.
خلوفة: دراسات معمقة للتصدي للمخالفين
قال العقيد سعد خلوفة الغامدي قائد مراكز الضبط الأمني بالحج إن معالجة ظاهرة المخالفين والمتسربين الى المشاعر والتصدي لها يحتاج الى دراسات علمية ميدانية واقعية للوقوف على حجم الظاهرة وآثارها واسبابها وكيفية نشأتها والوصول الى حلول منطقية وعلمية قابلة للتطبيق الميداني ومسايرة للوضع الديني والجغرافي للمشاعر..
واقترح إجراء دراسات معمقة في هذا الموضوع تبحث في كيفية التصدي لهذه الظاهرة وكيفية ذلك والاساليب الممكن تطبيقها من خلال دراسات وورش عمل يشارك فيها من لديهم الخبرة الميدانية الكافية.
وأوضح الغامدي أن إيجاد حلول لمنع المتسربين والمخالفين ممكنة لأن القيادة الرشيدة وضعت في اهتمامها القضاء عليها والتغلب على اسبابها وهذا ما سنراه قريبًا إن شاء الله.
قاضي: ردع المخالفين بعقوبات مادية ومعنوية مؤثرة
رأى وكيل وزارة الحج حاتم قاضي ان سن عقوبات مؤثرة معنويًّا وماديًّا على المخالف ومن يقوم بمساعدته للوصول الى المشاعر يعد رادعًا كبيرًا للمخالفين حاليًّا لا توجد لدينا عقوبات مؤثرة سوى عقوبة الإعادة من حيث اتى وهي بكل تأكيد لا تكفي.
وإضاف أن تأكيد سمو أمير منطقة مكة المكرمة على فرض عقوبات حازمة بحق كل مخالف اعتبارًا من العام المقبل سيكون له أثر كبير وملموس في تخفيض هذه الظاهرة والقضاء عليها مع مرور الاعوام.
الخليوي: عقوبة حقيقية على المخالفين والمتواطئين
أكد اللواء سعد الخليوي قائد قوات أمن الحج ضرورة فرض عقوبات حقيقية ومشددة على كل مخالف يتم ضبطه إضافة الى عقاب من تواطأ معه من المواطنين.
كما يجب أن تكون تلك العقوبات فورية وغير قابلة للتغاضي عنها وأن يتم الإعلان عنها حيث إن مَن أمن العقوبة أساء الأدب، وأشار الخليوي إلى أن المخالف الذي لا يردعه الدين والخلق ليس له الا رادعاً إلا النظام وهذا ما أرى البدء به ابتداء من الموسم المقبل.