“جامعة الملك عبد العزيز” توقع 43 عقدًا للاتفاقات الدولية للإفادة من الخبرات

د. طيب يرعى “اللقاء الأول” بجدة

رعى مدير جامعة المؤسس د. أسامة بن صادق طيب اللقاء الأول للاتفاقيات الدولية بعنوان «نحو شراكات عالمية فاعلة» مساء أمس بمركز الملك فيصل للمؤتمرات بجدة بحضور وكلاء الجامعة وعمداء الكليات.و أشار د. أسامة طيب إلى أن «جامعة المؤسس» تحرص على أن تكون في المقدمة دائمًا من خلال التميز والتفرد طوال مسيرتها الأكاديمية في نوعية البرامج العلمية أو التخصصات التي تقدمها بالإضافة إلى خوضها غمار البحث العلمي منذ نشأتها وإنشاء مراكز بحثية متخصصة وتحقيق تميز مشهود في مجال تقنية المعلومات والتحول إلى جامعة إلكترونية.وأكد الطيب حرص الجامعة على مجالات التعاون الدولي على تنويع مصادر التعليم والتعلم بحيث تتوزع الاتفاقيات الدولية على دول عديدة ومناطق جغرافية متعددة وفي مجالات علمية مختلفة، مشيرًا إلى أهمية اختيار أفضل الجامعات العريقة في العالم التي يمكن التعاون معها، أخذًا في الاعتبار حصول الجامعات على مراكز متقدمة في التصنيفات المشهورة والتي تضم في هيئة تدريسها علماء بارزين حازوا جوائز عالمية في مختلف العلوم مثل جائزة نوبل، بالإضافة للعديد من الجوائز العالمية المتخصصة وكذلك أن تكون الجامعات لديها أعدادًا كبيرة بين خريجيها من المخترعين المشهورين في العصر الحديث والكثير من المفكرين ورجال الأعمال العالميين.من جهته بين المشرف العام على الاتفاقيات الدولية د. محمد نور ياسين فطاني أنه تم توقيع 43 عقدًا للاتفاقيات الدولية منذ عام 1430 ه تهدف إلى الاستفادة من خبرات هذه الجامعات ومراكز البحوث من خلال التعاون في مشروعات الأبحاث المشتركة والإشراف المشترك على الدراسات العليا وغيرها من برامج التعاون الدولي، معبرًا عن ضرورة تسجيل وتوثيق اتفاقيات التعاون الدولي التي عقدتها الجامعة مع عدد كبير من أفضل الجامعات كجزء أساسي من مظاهر التطور والنمو والتفوق.و شهد اللقاء تدشين الموقع الإلكتروني للاتفاقيات الدولية من قِبَل راعي الحفل وكذلك عرض مرئي لبرنامج الاتفاقيات الدولية قدّمه الأستاذ أيمن قاسم، بالإضافة إلى إقامة ورشة عمل بعنوان إنجازات ومعوقات الاتفاقيات الدولية الجلسة الأولى برئاسة د. عبدالله بن معتاد الخالدي شارك فيها عميد كلية الطب د. محمود بن شاهين الأحول وعميد كلية العلوم د. عبدالله بن يوسف عبيد وعميد معهد الاقتصاد الإسلامي د. عبدالله بن قربان تركستاني ود. محمد بن صالح الغامدي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية. أما الجلسة الثانية فكانت برئاسة د. أسامة بن محمد ريس وقد شارك فيها د. نزيه شجاع العثماني من كلية الهندسة و د. هشام بن على مرتضى من كلية تصاميم البيئة ود. علي بن محمد العيدروس عميد كلية عميد كلية علوم البحار، ود. منصور بن أحمد الغامدي من كلية الأرصاد والبيئة، وعقد بعد ذلك حوار عام بقيادة د. عبدالرحمن بن محمد الوهابي.