المهنا: يحز في النفس تبريرهم أخطاء الأجانب ويتصيدونها لنا

أكد رئيس لجنة الحكام عمر المهنا في حديث خاص للمدينة بأن اختيار الحكام لكأس ولي العهد وكأس الملك ليس من حق اتحاد الكرة، لكنه يراعي رغبة الناديين المتنافسين، لذلك فتم الموافقة على أن يكون حكام الهلال والأهلي أجانب، بناء على رغبة الناديين، فيما سيكون حكام النصر والفتح سعوديين، لرغبة الناديين أيضًا .
وأضاف رئيس لجنة الحكام وكما تعرف فإن بعض المباريات تتطلب حكاما أجانب، كما ان وجود الحكام الأجانب لا يغضب حكامنا ولا يغضبنا، ونحترم هذه القرارات، ولكن يحز في النفس أن البعض يستقبل أخطاء الحكام الأجانب بصدر رحب ويقول: هذا جزء من اللعبة ولما يخطئ الحكم السعودي يقولون: تعمد أو ميول، وأكد المهنا بأن حكامنا قدموا خلال دور ربع النهائي مستويات جيدة سواء الحكم الدولي خليل جلال أو الدولي مرعي العواجي وأن نجاحهما دليل على الثقة التي حصل عليها الحكام السعوديين من سمو الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل والأستاذ أحمد عيد وزملائه الآخرين. وعن بطولة الصعود لأندية الدرجة الثالثة قال: التنظيم حتى الآن يسير بشكل جيد جدا نتكلم من ناحية الأشياء الموفرة للجنة الحكام كملعب وكمحاضرات وهذا راجع للاهتمام من المسؤولين على هذه الدورة وعلى رأسهم مدير مكتب رعاية الشباب والزملاء الآخرين واللجان التنظيمية، والأربع المباريات التي لعبت كانت الروح الرياضية موجودة لدى اللاعبين وهذا ما نريده والمستويات شبه متقاربة في الثلاث المباريات، وكان أداء الحكام حتى الآن جيد جدًا أتمنى أن جميع الأمور تستمر لتنجح هذه الدورة من جميع الجهات من مسؤولين وحكام وفرق وفي الأخير سنبارك للفريق الصاعد إلى الدرجة الثانية، ونقول للفرق المتبقية: هارد لك.
وعن التجمع الشهري للجنة الحكام قال المهنا: منذ أن اتخذنا قرارًا بعقد اجتماعات شهرية، تعاهدنا كلجنة حكام أننا لن نتكلم عن أي شيء إلا في التجمع الشهري لأنه يمكن قد تكون شاهدت مباراة معينة ولم تشاهد الأخرى وتقوم بإعطاء قرار وقد تفسر من البعض لماذا فسرت هذه المباراة وتركت الأخرى؟ وعلى هذا الأساس لم نخرج في أي مباراة إلا في التجمع الشهري، وهناك بعض الاجتهادات من أناس آخرين ولكن نحن وبالنسبة لمباراة الاتحاد والهلال سوف يكون قرارنا كلجنة حكام في 29/6 في التجمع الشهري وسوف نطلع على قرار الحكم إن كان صحيحًا سوف نقول له: صحيح وإن لم يكن صحيحًا فسوف نقول له: غير صحيح.