عبادي ل"المدينة": “أنا وعودي” بعد أسبوعين وسأتوجه إلى دبي من أجله

أعرب الفنان الكبير عبادي الجوهر عن بالغ سعادته بزيارة منطقة جازان ومشاركته في الأوبريت الغنائي الذي أقيم قبل يومين ضمن فعاليات المهرجان الشتوي بالمنطقة.
وقال الجوهر ل «المدينة»: منذ فترة وأنا أحلم بزيارة هذه المنطقة، وقد جاءت هذه المشاركة لتحقق لي هذا الحلم الجميل بزيارة منطقة جازان والالتقاء بجمهورها، وأنا أشكر جميع القائمين على الأوبريت وعلى الحفل الجميل الذي أقيم برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان الذي اكتملت الحلة الجميلة بوجوده في ذلك المساء، وقد حظيت بالسلام عليه، وأحب أن أشيد بهذه المناسبة بالفعاليات الجميلة التي شهدها المهرجان.
وعن أحدث أعماله الفنية، قال الفنان عبادي الجوهر: قبل أقل من أسبوعين طرحت أغنية (سينقل) من كلمات الشاعر الإماراتي أنور بشيري، وحاليًا أضع اللمسات الأخيرة على ألبوم جديد سيكون عبارة عن جلسة طرب سوف يتم طرحه بعد أسبوعين بعنوان «أنا وعودي» وسأتوجه هذه الأيام إلى مدينة دبي من أجل تصوير أغنيتين أو ثلاث من هذا الألبوم الذي يحتوي على ست أغاني. وعن الملحنين الذي سيتغنى من ألحانهم في أعمال الألبوم الجديد، قال عبادي: هذا الألبوم هو أقل ألبوم أقوم فيه بالتلحين حيث أن لي فيه لحنين وباقي الأغاني من تلحين طلال باغر وحمدان البريجي وأسامة العطار وأحمد عبده.
وعن اللون الذي يظهر به عبادي، قال: الفنان مطلوب منه أن يلوّن في أعماله ولا يسير على لون واحد، فأنت لا تغني لفئة واحدة أو شريحة واحدة، بل تغني لعدة شرائح مختلفة في أذواقها، ولذا يجب على الفنان أن يرضي كل الشرائح ، فهناك ناس تحب هذا اللون، وآخرون يفضلون الأغنية الكلاسيكية الطويلة، وغيرهم القصيرة، أو الأغنية الخفيفة أو الطربية، فنحن كفنانين نحاول قدر الإمكان أن نرضي جميع الأطراف، ولكن اللون الذي أقدمه أنا هو لون موجود وهذا لوني الذي انطلقت منه وأحبه (الأغاني المكبلهة) وهناك عملان جديدان مقبلان سيكونان من هذا اللون.
وعن قلة التعاون مع الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، قال الفنان عبادي الجوهر: الأمير عبدالرحمن انشغل بالرياضة وابتعد عن الشعر وبالتحديد عن الشعر الغنائي وأنا أتمنى عودته للساحة الشعرية وإذا عاد فسيكون لنا تعاون وأعمال جديدة.