قال نائب وزير العمل الدكتور عبدالواحد الحميد في تصريح ل"المدينة" : إن آلية صرف إعانة العاطلين البالغة 2000 ريال لازالت قيد الدراسة والتطوير لدى الوزارة التي وضعت لها عدة معايير بالتعاون مع بعض المستشارين ، متوقعا الانتهاء منها خلال فترة بسيطة. وقدر أعداد المتقدمين من الذكور والإناث عن طريق موقع التوظيف (حافز) بحوالى 2 مليون متقدم ، مشيرا إلى ان اغلب الأسماء مكررة وبعض منهم موظف حكومي والبعض الآخر من طلبة المدارس. وأبان الحميد ان الذين يستحقون اعانة البطالة هم الذين لم يحصلوا على وظائف مشيرا ان طالب العمل يمكنه تسجيل بيانات سيرته الذاتية ورغباته الوظيفية والاطلاع على الوظائف المتاحة والترشح لها آليًا أو عن طريق مكاتب العمل، واوضح ان خدمة التوظيف للمنشآت والشركات تهدف إلى توفير قاعدة بيانات عن القوى العمالة الوطنية، وإتاحتها للشركات الراغبة في التوظيف لسد حاجة سوق العمل بالكوادر الوطنية الشابة المؤهلة.وأكد ان وزارة العمل تبذل جهودا من أجل توظيف الشباب السعودي، ومنها ترشيد الاستقدام، بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، الذي يتولى تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها في القطاع الخاص، والذراع التدريبي المتمثل في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، المعنية بتدريب الكوادر الوطنية في المجالات التقنية والمهنية للقطاع الخاص. وأوضح ان وزارة العمل في المرحلة الحالية لا تستطيع ان تجبر مؤسسات وشركات القطاع الخاص لوضع حد أدنى لرواتب موظفيها السعوديين ، مؤكدا في هذا الصدد ان وزارته تعمل على معالجة هيكل الأجور بعيدا وضع حد ادنى له. وأشار الى ان سوق العمل يعاني من اختلال ينعكس ايضا على هيكل الاجور. ووظف ارتفاع نسب البطالة النسائية بالامر المحزن لاسيما ان كثيرا منهن جامعيات الا انه عزا ذلك لكثير من الاعتبارات التى تتعلق بجانب العمل وبجانب المجتمع نفسه ملمحا الى ان بعضها ليس بيد وزارة العمل. ولفت أن قضية البطالة ترتبط بقيم العمل الموجودة في المجتمع وباصلاح التعليم ، مشيرا الى وجود لجنة برئاسة سمو النائب الثاني لدراسة مخرجات الجامعات من المهيئين للتدريس .
