عودة بالاك ل “الماكينات” تفجر صراع “الشارة”

قال أوليفر بيرهوف، المدير العام للمنتخب الألماني لكرة القدم: إنه من المرجح عودة مايكل بالاك إلى صفوف الفريق، ولكنه حذر من أن يسفر ذلك عن صراع على شارة قيادة الفريق.
وقال بيرهوف في حوار: إنه يتوقع أن يستعيد بالاك مستواه بعد التعافي من إصابتيه، ويعود إلى المنتخب الألماني في عام 2011.
وقال بيرهوف: “كان (بالاك) سيئ الحظ بشكل كبير، ولكنه يعمل بجدية. أعتقد أنه سيكافح للعودة ولديه أهداف واضحة.
كان بالاك (34 عاما) غاب عن صفوف المنتخب الألماني في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا وتولى فيليب لام قيادة الفريق خلال البطولة، التي حاز فيها اللاعبون الشبان بالفريق الإعجاب الشديد من أوساط كرة القدم بعد العروض الرائعة للفريق وفوزه بالمركز الثالث. وأثارت تلك العروض التساؤلات حول ما إذا كان المنتخب لا يزال بحاجة إلى بالاك.
وقال لام إنه يرغب في الاحتفاظ بشارة القيادة، ولكن المدير الفني يواخيم لوف قال بعدها: إن بالاك سيستعيد الشارة في حال عودته لصفوف المنتخب.
وقال بالاك مؤخرا: إن لام أظهر افتقاده للاحترام بالتعليقات التي أدلى بها حول هذه المسألة. ولكن بيرهوف قال إنه مقتنع بأن بالاك الذي شارك في 98 مباراة دولية، والذي يسعى للاستمرار حتى كأس الأمم الأوروبية (يورو 2012)، يمكنه العودة إلى المنتخب.
وقال بيرهوف: نظرا لشخصيته واسمه، ستكون هناك دائما مناقشات حول قيادته للمنتخب. فالتركيز دائما موجه إليه.. سيكون من المهم للغاية إظهار عدم وجود صراع على القيادة.
وسيتحتم على بالاك، الذي انضم إلى باير ليفركوزن قادما من تشيلسي الإنجليزي في الصيف، استعادة مستواه في البداية مع ليفركوزن قبل أن يخوض تحديا قويا للعودة إلى المنتخب، خاصة أن باستيان شفاينشتايجر وسامي خضيرة نجحا في تقديم عروض قوية أثناء غيابه.
وقال بيرهوف: الفريق مستقر. مايكل (بالاك) سيندمج مثلما كان الوضع في الماضي. ولكن بالطبع ستكون هناك منافسة.. ولكن هذا يعد أيضا حافزا لتقديم عروض جيدة. إنها فائدة للجميع.
وأضاف بيرهوف أن عروض المنتخب الألماني في كأس العالم عززت رغبة اللاعبين والجماهير في الفوز بلقب كبير. واردف “نعلم أن هناك لهفة على الفوز بلقب، خاصة في ظل وجود هؤلاء الشبان الذين قدموا أداء واعدا وكفاءة عالية”.
وأحرز المنتخب الألماني المركز الثالث في بطولتي كأس العالم 2006 بألمانيا و2010 بجنوب أفريقيا كما أحرز المركز الثاني في “يورو 2008”.
أحرزت ألمانيا لقب كأس العالم ثلاث مرات في تاريخها، كان آخرها عام 1990، ولقب كأس الأمم الأوروبية ثلاث مرات أيضا، كان آخرها عام 1996).