“انقطاعات التيار” المتكررة في رنية “تلهب أجساد” المشتركين بحرارة الصيف

اشتكى عدد من المواطنين في أحياء محافظة رنية وقراها من الانقطاع المتكرر والمستمر للتيار الكهربائي خلال الأيام الثلاثة الماضية في فترات الظهيرة ولمدة تصل إلى 3 ساعات يوميا. وقالوا إن الانقطاع المستمر أتلف أجهزة التبريد والأجهزة الكهربائية، واضطر الكثير إلى الخروج من منازلهم من شدة الحرارة. وأعرب السكان عن استغرابهم من الانقطاعات المتكررة على الرغم من وجود مولدات بعض المولدات الكهربائية، مؤكدين أن الصيانة غائبة عن هذه المولدات، وأن المقاول المتعاقد معه حاليا لا بد من البحث عن غيره لعدم قدرته على حل المشكلة. وطالب السكان شركة الكهرباء بإيجاد حل عاجل وسريع لوقف هذه الانقطاعات المتكررة وما نتج عنه من حريق محدود في كيابل كبينة أحد المولدات المغذية للتيار. وقال محمد هاضل السبيعي من سكان العويلة في محافظة رنية إن انقطاعات التيار الكهربائي استمرت خلال الأيام الثلاثة الماضية في وقت الظهيرة، مما جعلنا نخرج من منازلنا بعد أن تحولت إلى أفران شديدة الحرارة.
وأكد عون محمد حامد من سكان قرية كويكب في محافظة رنية أن بعض الأجهزة الكهربائية تلفت وتعطلت بسبب انقطاع التيار. وبين أنه حدث ماس في أحد المولدات مما أدى إلى شلل الحياة في المحافظة لمدة 3 ساعات، الأمر الذي جعل المواطنين يتجمهرون حول مبنى كهرباء رنية لإيجاد حل لهذه المشكلة.
وأشار محسن القاضي من سكان قرية العمائر في محافظة رنية إلى أنهم اضطروا إلى الإفطار يوم أمس الأول على ضوء الاتاريك والفوانيس متأخرين عن التوقيت المعتاد لعدم سماع المؤذنين في القرية. وذكر خالد ملوح من سكان قرية الضرم في محافظة رنية أن كهرباء رنية كانت متعاقدة من مقاول سابق كان يهتم بالصيانة، وتم التعاقد من مقاول آخر يشرف على عمل المولدات حدثت في عهده انقطاعات مستمرة، وأكد أنها ألقت بظلالها على محطات الوقود والمحلات التجارية.
من جانبه قال مصدر في كهرباء الطائف: إن انقطاع التيار في محافظة رنية ناتج عن عطل أصاب احد المولدات، وأن إرجاع استمرار التيار يتطلب مراحل لاستمراره وسوف يتم تشغيل التيار لجميع المشتركين في المحافظة، وأن هناك وفدا تم إرساله إلى رنية لبحث الأسباب والمسببات التي أدت إلى انقطاع التيار.
وأوضح مصدر آخر في كهرباء رنية أن العطل حدث لأحد المولدات واستغرق إصلاحه لساعات وتمت إعادة التيار لبعض الأحياء ثم إلى المناطق الأخرى وانه تم بالرفع باحتياجات الأهالي وطلباتهم إلى الجهات العليا.