أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الأستاذ الدكتور أحمد بن يوسف الدريويش على اهتمام وحرص ولاة الأمر حفظهم الله بأبناء الوطن عموما وبجنودنا البواسل بخاصة وأسرهم مشيدا بالروح القتالية العالية التي بهرت الأعداء. وقال يكفي في ذلك ما قاله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في شهداء الواجب ما نصه: «إن الدماء الزكية التي سفكها البغاة المارقون أوسمة على صدوركم وعلى صدر الوطن والشهداء الذين سقطوا في معركة الواجب، هم فرسان هذا الوطن وأبطاله وصفوة رجاله، وإن أبناء هؤلاء الشهداء هم أبنائي شخصيا، وأبناء كل مواطن، ولن نقصر في حقهم إن شاء الله مادام فينا عرق ينبض» وقال : إن هذه الكلمة تدل على مدى الرعاية الكريمة والوفاء من القيادة لمن قدموا أرواحهم في ساحة الشرف والبطولة فداء للوطن فسطر الوطن أسماءهم بحروف من نور، وأصبحوا في قلب ووجدان كل مسؤول ومواطن.جاء ذلك في المحاضرة التي ألقاها في الجبهة الجنوبية مساء السبت بعنوان «تضحية وفداء .. وتقدير ووفاء»، واستعرض تعريف الرباط في سبيل الله الذي يعني الإقامة في الثغور وهي الأماكن التي يخاف على أهلها من أعداء الإسلام، والمرابط هو المقيم فيها المعد نفسه للجهاد في سبيل الله والدفاع عن دينه وإخوانه المسلمين، وأشار إلى منزلته في الإسلام، وقال لقد شرع الله الرباط في سبيله وحراسة الثغور حتى لا يؤتى المسلمون وهم على غفلة من أمرهم وحتى يتم ردع كل من تسوّل له نفسه قتال المسلمين، فيعلم أنهم متيقظون له وليسوا بغافلين عنه وأنهم يعلمون ما يدور حولهم، واستدل بالعديد من الآيات والأحاديث الشريفة.