أكد الأمين التنفيذي لهيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» الدكتور مأمون السراي العلوي أهمية دور المملكة في مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى وذلك من خلال قيامها بعمليات الاستكشاف والمكافحة للجراد بكفاءة عالية إضافة إلى دعمها لدول المنطقة حيث تعتبر المملكة إحدى أهم دول خط المواجهة للجراد الصحراوي في المنطقة. وقال ل»المدينة»: تعتبر المملكة إحدى أهم الدول الأعضاء في هيئة مكافحة الجراد الصحراوي في المنطقة الوسطى، وهي تضم مناطق للتكاثر الربيعي والشتوي للجراد الصحراوي، بالإضافة إلى أنها نقطة عبور لأسراب الجراد من مناطق البحر الأحمر جهة أفريقيا من مصر والسودان في طريقها إلى شبه الجزيرة العربية ومن ثم إلى الصحراء الباكستانية- الهندية. خط المواجهة وبين أن المملكة تعد أحد ،أهم دول خط المواجهة للجراد الصحراوي في المنطقة. متابعة مستمرة لحالة الجراد في المنطقة وأكد أنه في إطار مسؤوليات منظمة الأغذية والزراعة، تحرص المنظمة على إمداد الدول الأعضاء المعرضة للجراد الصحراوي بأحدث المعلومات المتعلقة بحالة الجراد الصحراوي في المنطقة والتوقعات المحتملة وذلك في إطار نظام الإنذار المبكر الذي توفره المنظمة لصالح الدول الأعضاء حتى تكون الدول أكثر استعدادًا لمواجهة مخاطر محتملة من تفشيات أو فورات الجراد. عمليات الاستكشاف والدعم وأكد أن مركز مكافحة الجراد في المملكة من بين أقدم مراكز الجراد بين 30 دولة معرضة للجراد الصحراوي، وقد اكتسب أهميته نظرًا لاتساع مساحة المملكة ووقوع المملكة على سواحل البحر الأحمر أحد أهم وأكبر مناطق التكاثر للجراد الصحراوي، ويتميز المركز بتوفر الإمكانيات البشرية والمادية التي تمكنه من القيام بكافة عمليات الاستكشاف والمكافحة للجراد بكفاءة عالية. وأضاف: إن المركز تمكن من التعامل بفعالية واقتدار مع الجراد الصحراوي خاصة التفشي الحالي الذي بدأ منذ أواخر عام 2019 . أسباب تفوق المملكة في مكافحة الجراد • وجود إدارة فنية وإدارية على قدر عالٍ من التخصص. • توفر بنية تحتية تلائم التطلعات المستقبلية. • توفر موارد بشرية مدربة ومؤهلة عمليًا وعلميًا. • توفر كافة الإمكانات المادية واللوجستية.