نظمت أكاديمية الحوار للتدريب التابعة لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، عن بُعد، برنامجاً تدريبياً بعنوان «الحوار الإعلامي» بمشاركة (167) شخصا، وذلك ضمن فعاليات مشروع (أمة وسطا) الذي يقام بالتعاون مع وزارة الإعلام ولجنة التنمية الثقافية والاجتماعية بمجلس منطقة المدينةالمنورة. ويهدف البرنامج إلى تنمية وعي المشاركين والمشاركات بأهمية الحوار الإعلامي الهادف. وتناول البرنامج، عدداً من المحاور منها مفهوم الحوار الإعلامي ومكوناته، وعناصره وأشكاله، كما تناول الوعي باختلاف الثقافات، ومفهوم الخلاف ومراحله، إضافة إلى آفاق التعايش وميثاق الشرف الإعلامي، ومعوقات الحوار وأدبياته. يُذكر أن مشروع (أمة وسطا) الذي يستمر ستة أشهر يعد امتداداً للبرامج والمشاريع والمبادرات التي ينفذها المركز في عدد من مناطق المملكة، بهدف تعزيز وترسيخ قيم التعايش والتسامح والتلاحم، واستكمالاً لجهوده المستمرة في مواجهة كل ما يهدد النسيج الاجتماعي. ويأتي إطلاق هذا المشروع ضمن مبادرات المركز الهادفة لتعزيز الشراكة المجتمعية من خلال ما يطرحه المشاركون والمشاركات من الأفكار والرؤى بما يمهد الطريق لطرح مبادرات وطنية مرتبطة بكل منطقة تسهم في تعزيز النسيج المجتمعي لبناء تنمية مستدامة للوطن وتعزيز وحدته الوطنية، في ضوء مستهدفات رؤية المملكة 2030. من جهة أخرى، ينظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، وبالتعاون مع مجلس شباب منطقة عسير، مساء يوم الأحد المقبل، ديوانية حوار: «دور الإعلام في تعزيز الحوار البنّاء بين أفراد المجتمع»، وسيكون ضيفا اللقاء كل من: محمد شامي حسن علي (الأكاديمي بقسم الإعلام والاتصال في جامعة الملك خالد)، ويحيى أحمد آل مشافي (رئيس تحرير صحيفة عسير الإلكترونية)، وتدير اللقاء صالحة عبدالله الجرعي (مشرفة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة عسير).