أوقفت الشركات الراعية للأندية، تنفيذ بنود عقد الرعاية بين الطرفين، في ظل توقف النشاط الرياضي وغياب المردود من الدعاية والإعلان، وهو الهدف الرئيس من عقود الرعاية، الأمر الذي أدخل الأندية في أزمة مادية، للوفاء برواتب اللاعبين والموظفين، وباتت في ورطة مالية، فضلاً عن أن الأندية كان لها أنشطة استثمارية بمقراتها، كانت تدر عليها دخلاً آخر، توقفت هي الأخرى في ظل الظروف الحالية. ولم يتبقى للأندية سوء دعم وزارة الرياضة. ووفقًا لمعلومات «المدينة»، فإن الأندية تنتظر الاجتماع الهام المزمع إقامته آخر الأسبوع الجاري، مع وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وهو الاجتماع الافتراضي (عن بعد) الأول لوزير الرياضة مع رؤساء الأندية للاطلاع على الأوضاع ووضع الحلول المناسبة. وتعلق الأندية آمالها على هذا الاجتماع الحاسم، لانتشالها من ورطة الأزمة المالية، فضلا عن مناقشة كافة الأمور ويضع النقاط على الحروف.