كشف اللواء مهندس بسام بن زكي عطية المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة ان المواطنين السعوديين الذين ينتمون للمذهب الشيعي الإمامي الاثني عشري أوالزيدي الإسماعيلى يحظون بكامل حقوقهم والجميع كتلة واحدة ولا نسمح لأحد أن يعبث بهذه الكتلة، مشيراً أن أهل السنة هم فى الصفوف الأولى لمحبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال في محاضرة بعنوان «مهددات الأمن الوطني»، نظمتها جامعة أم القرى بالتعاون مع رئاسة أمن الدولة، أمس، في قاعة الملك عبدالعزيز التاريخية بالعابدية، بحضور مدير الجامعة د. عبدالله بافيل، ووكلاء الجامعة ووكيلات العمادات والكليات وأعضاء هيئة التدريس، وطلاب وطالبات الجامعة- إن المشروع الإخواني الذى حول المنطقة لذاك الربيع العربى حولها الى الدمار الذي نعيشه والجماعات الإرهابية التى شرعت لهذا التوحش وإدارة التوحش فى ليبيا وسوريا والعراق واليمن يقف على هذا التوحش ويتحكم فى مقدراته الإقتصادية، ومفهوم جماعة التنظيم ان كنت خارج الجماعة فأنت لست على دين محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم. وقال اللواء بسام: خلافنا مع ذلك التنظيم كما بينه علماؤنا الربانيون هنا فى المملكة ليس فقط خلافاً سياسيا وإنما خلاف فى العقيدة، والمملكة تُجرِم هذا التنظيم وما يحدث ويتم على تخوم هذا التنظيم. وأضاف: نحتاج الى مائة عام حتى نفهم لماذا بقيت داعش والقاعدة لعقود ومن خلال حملة شرسة تم استهداف المملكة بشراسة وحطمت داعش بشراسة من خلال ملحمة سعودية على مستوى الدولة وعلى مستوى الشعب، ولكن تلك الأفكار لاتزال باقية، والخارطة الإخوانية لاتزال باقية. وشدد عطية على دور صناعة العقيدة الفكرية والمنهجية الاستراتيجية المعززة للأمن الوطني في التصدي للمستجدات المعادية، وتوحيد التوجهات والمواقف لبناء الذات الأمنية، مؤكداً على تفرد المملكة باستراتيجية أمن الحرمين الشريفين باعتبارها قيما وأخلاقيات يتوارثها أبناء الوطن. وعرف بالأبعاد الرئيسة لمفاهيم الأمن الوطني التي ترتكز عليها كافة الدول وتعتبر مهددات حال استخدمت ضدها تتضمن البعد الاقتصادي، العسكري، الاجتماعي، العقدي، الجيوسياسي، البيئي، المعرفي، والسياسي، منوهاً بأن الأمن الوطني للمملكة ينطلق من الداخل ويمتد تأثيره على النطاق الإقليمي والدولي وما يحصل فيها مؤثراً في غيرها من الدول. وختم : إن أمن المملكة فضاء واسع يواجه كافة المستجدات التي تستهدفها، وكانت سبباً رئيساً لإعادة تشكيل المؤسسة الأمنية تحت 6 قطاعات تعمل في 3 حقول لاحتواء مفهوم الدولة وأمنها»، مفرقا بين مفاهيم الأمن الوطني والقومي والأطر المحددة لكل منها بحسب توجهات وأعراف الدول.